عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - أرشيفية
تُسيّر قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني دوريات مُشتركة على طول الخط الأزرق في الجنوب، فيما سجل استنفار لدى قوات الاحتلال الإسرائيليّ على الحدود، وسط هدوء حذر في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال أعلن صباحًا عن الاشتباه بحدث أمني في الجولان وعند القاطع الشرقي لجنوب لبنان، وأصدر أوامر للسكان بدخول الملاجئ.
كما أعلن الجانب الإسرائيلي عن الاشتباه أيضًا في عملية تسلل في منطقة مزارع شبعا على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، قبل أن يتبين أن هذه المعطيات مزيفة.
وكان جيش الاحتلال أطلق صباح اليوم، 4 قذائف مدفعية وعددًا من القنابل المضيئة في أجواء بلدة ميس الجبل الحدودية. فيما حلّقت الطائرات المعادية المسيّرة بشكل متواصل على طول الحدود.
في وقت أشارت قناة “الجديد” إلى أن “لا خرق أمنيًا على الحدود اللبنانية – الفلسطينية اليوم”.
وساد القطاع الغربي والمناطق المحاذية للخط الأزرق حال من التوتر والهدوء الحذر والترصد الأمني، فيما شهدت المناطق التي تعرضت للقصف أمس نزوحًا للأهالي من أطفال ونساء.
كما يذكر أن معظم المدارس الرسمية والخاصة أقفلت أبوابها اليوم في قضاءي صور وبنت جبيل.
في سياق متصل، اعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، أنّ إسرائيل تصرفت بشكل حاسم في مواجهة الأحداث على جبهة لبنان، وذلك “من الأرض ومن الجو، بسرعة ودقة”.
وأشار إلى مقتل نائب قائد لواء اثناء الاشتباك مع المقاتلين الذين تسللوا من لبنان، مؤكدًا مقتل عدد من عناصر حزب الله في القصف الذي طال الأراضي اللبنانية، حسبما ذكرت “الحرة”.
فيما أكد أنه “لا توجد أحداث أخرى في الشمال، لكنّ الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للسيناريوهات المستقبلية”. وقال “إننا نتواجد في خضم ساعات حاسمة ونواصل شن هجمات مكثفة من الجو في قطاع غزة، ونتواجد في تقييمات دائمة للوضع في شمالي البلاد”.