الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 10 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وجدي العريضي: "الخيار الثالث" مطروح والاستحقاق الرئاسي مسألة وقت!

جنان شعيب
A A A
طباعة المقال

اعتبر الصحافي و الكاتب السياسي وجدي العريضي بحديث عبر صوت بيروت انترناشونال ‏ان الملف الرئاسي لازال يراوح مكانه يدور في حلقة مفرغة لجملة معطيات أبرزها الانقسام الداخلي الذي لازال على حاله.

و أضاف “هناك فريق متمسك بشدة بإيصال النائب السابق سليمان فرنجية على قاعدة “اما فرنجية للرئاسة او لا رئيس”، وبحسب معلومات العريضي فإن كبار مسؤولي حزب الله أكدوا ان “الحزب” متمسك أكثر من أي وقت مضى برئيس تيار المردة والامر عينه بالنسبة لرئيس المجلس النيابي “نبيه بري”.

و بالمقابل، لفت العريضي ‏الى ان الفريق الآخر في الداخل يرفض فرنجية واي رئيس من محور الممانعة متذرعين بموضوع بالأصوات الكافية لإيصال الأخير، ‏أي أنه لن يحصل على 65 صوتاً مشيراً الى ان في لبنان كل شيء مباح و متاح.

كما أكد العريضي ‏ان المملكة العربية السعودية لازالت على موقفها دون أن تطرح أسماء ودون أن تتدخل وتفرض هذا المرشح أو ذاك ولكن متمسكة أيضا في موقفها الثابت بمعنى انها لن تقبل بأي مرشح من محور حزب الله محدّدة المواصفات لا أكثر ولا أقل.

ووفق معطيات العريضي، ‏وعلى الرغم من توقيع الاتفاق بين الرياض وطهران برعاية المارد الصيني، و دون ان ننسى الارتدادات الإيجابية للاتفاق الأخير على لبنان و محيطه العربي، اكد العريضي ان المملكة تتعاطى مع كل ملف اكان إقليمي او عربي أو دولي كلٌ على حدة وفق استراتيجيتها وما هو متلائم ومتناسب مع موقفها ودورها وحضورها ومصلحة بلدها، ‏مما يعني أنه لن يأتي رئيس للجمهورية من محور حزب الله.

و على صعيد الجمود الرئاسي، اكد العريضي ان الأمور ‏ذاهبة إلى مسألة “خيار ثالث”، و هذا ما بدأ يطرح في الكواليس الداخلية والعربية وهناك مرشحين بارزين بدأت تظهر أسماؤهم إلى العلن ‏من خلال لائحة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي اقتصرت على أسماء معروفة أبرزها قائد الجيش و المحامي الوزير السابق زياد بارود و الأستاذ ايلي زيادة الذي يحظى بدعم مرشحي الأحزاب المسيحية، و السفير اللبناني السابق اللبناني في الفاتيكان العقيد جورج خوري، و الحالي الدكتور فريد الخازن اضافة الى الدكتور حبيب الزغبي الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة هارفرد في لبنان و المقرب من بكركي.

و اردف ” هذه اللائحة قدمت الى المعنيين ‏في المجتمع الدولي وتحديدا الدول المشاركة في لقاء باريس على أن تختار هذه الدول أحدهم وهذا ما يؤكد أن بكركي وسائر المعنيين في الملف الرئاسي في الداخل والخارج وصلوا إلى مرحلة لا يمكنهم أن ينتخبوا فيها رئيس “تحدٍ” من هذا الفريق او ذاك وهي إلى جانب المرشح الحيادي الذي يشكل إجماع من اللبنانيين و أن يكون رئيساً وطنياً عربي الانتماء”.

و عن توقيت انجاز الاستحقاق الرئاسي، ختم العريضي ‏”ما حصل من تقاربات بين طهران والرياض والخليج العربي ودمشق فهذه عناوين و أمور إيجابية جداً تساعد في توفير الغطاء الدولي والإقليمي والعربي تحديدا لأي رئيس ينتخب، و لا يمكن القول تحديدا متى سينتخب الرئيس إلا أنه قد ينتخب في أي توقيت وما يحصل مؤشر أساسي ان هذا الاستحقاق هو مسألة وقت لا اكثر”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال