وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الاثنين إن الكنديين في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وأضافت في منشور على منصة إكس “مع استمرار الأزمة في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، صار الوضع الأمني في المنطقة متقلبا بشكل متزايد”.
وبعد هدوء حذر ساد المنطقة الحدودية اليوم الإثنين، في ظل استنفار متبادل بين إسرائيل وحزب الله، تبددت الأجواء بعد الظهر، بحيث أفاد مراسل صوت بيروت انترناشونال بأنه تم استهداف كاميرات المراقبة في موقع جورداح في بلدة الضهيرة وموقع ظهر الجمل مقابل بلدة راميا في جنوب لبنان.
ورد الجيش الاسرائيلي باستهداف أطراف الضهيرة بقذائف المدفعية، وكذلك بلدة يارين وأطراف بلدة الجبين بقصف عنيف من مختلف الاعيرة.
وتجدد لاحقا القصف على بلدة البستان وبركة ريشا، مترافقا مع تحليق مكثف لطائرة استطلاع فوق المنطقة.
كما أفيد عن سماع رشقات نارية من مستعمرة مسكافعام، وعن قصف مدفعي عنيف على خراج بلدة رميش ويبدو أنّ إسرائيل تشتبه بتسلّل أو تحرّك بمواجهة منطقة سعسع.
وبحسب المعلومات سقط نحو 20 قذيفة فوسفورية على الضهيرة ورمايات رشاشة قرب مستعمرة مسكافعام، فيما أطلقت صفارات الإنذار من مقر اليونيفيل في الناقورة.