أكد وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريح له، بأنه في لبنان لن تكون هناك أي هدنة أو توقف سنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا حتى تحقيق أهداف الحرب، لافتا الى ان تحقيق أهداف الحرب في لبنان يتضمن نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال.
وشدد كاتس على ان إسرائيل لن توافق على أي تسوية لا تضمن حقها في فرض وقاية ومنع الإرهاب.
كما أعلن كاتس بأن إيران اليوم أكثر عرضة من أي وقت مضى للضربة في منشآتها النووية، وهناك إجماع وطني واسع على ضرورة إحباط البرنامج النووي الإيراني وهناك أيضا فهم أن هذا الهدف قابل للتحقيق.
و كانت إسرائيل أعلنت يوم الاثنين إن هناك تقدمًا في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وأشارت إلى أن روسيا يمكن أن تلعب دورًا في وقف إعادة تسليح حزب الله عبر سوريا، رغم أن الحزب قال إنه لم يتلق أي مقترحات جديدة للهدنة.
وقال حزب الله، الذي تعرض لهجوم إسرائيلي، إن الاتصالات الدبلوماسية جارية مع داعميه في طهران وواشنطن وموسكو، بينما أكد استعداده لمواصلة القتال قائلاً إن لديه ما يكفي من الأسلحة ل ”حرب طويلة“.
وفي القدس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحرب ضد حزب الله لم تنتهِ بعد. وقال إن التحدي الرئيسي الذي يواجه أي اتفاق لوقف إطلاق النار هو التنفيذ، على الرغم من وجود ”تقدم معين“ في المحادثات.
وبعد جولات سابقة من الجهود الدبلوماسية غير المثمرة التي قادتها الولايات المتحدة لتأمين هدنة في لبنان، تشير هذه التصريحات إلى تجدد التركيز على هذه القضية في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس جو بايدن لترك منصبه في يناير/كانون الثاني، حيث من المقرر أن يحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.