الخميس 7 ربيع الثاني 1446 ﻫ - 10 أكتوبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وضعٌ قوامه التشتيت.. واستسلام للأمر الواقع!

يمكن وصف الوضع السياسي في البلد بأنه وضع قوامه التشتيت، وتسجيل المواقف، في ظل غياب مرجعية جامعة، ومضي كتل معروفة «باطلاق النار» المفرق، والمضي بالتعنيف الكلامي، بدل أن تذهب إلى ما هو يجمع، ولا يفرّق، في مرحلة مصيرية، وقد تكون بالغة القسوة ماليًا وحياتيًا مع حلول العام الجديد، إذا ما استمر الشغور في الرئاسة الأولى، عنوان المرحلة المقبلة..

ولاحظت مصادر سياسية أن هناك حالة من الاسترخاء لدى الوسط السياسي، بمن فيهم كبار المسؤولين، وانعدام الحركة لديهم، لإخراج ملف الاستحقاق الرئاسي من دوامة الجمود والتعطيل المتعمد، ودفعه قدمًا إلى الأمام لانتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، وبدا الأمر وكأن هؤلاء قد استسلموا للأمر الواقع، وأن ليس لديهم القدرة على المبادرة، لتحريك هذا الملف قدمًا، وها ههم في انتظار أي موفد أو تحرك خارجي لتولي هذه المهمة كما في حالات سابقة.