الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

آلان عون لصوت الناس: الموازنة ستقرّ وتشكيل الحكومة قريب

اعتبر النائب الان عون أن الموازنة ستقرّ في مجلس النواب، مشيرا الى ان المباحثات في خصوص تشكيل الحكومة في الايام المقبلة جدية.

وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي اي”: “في تفاصيل الموازنة بعض البنود الايجابية على صعيد تصحيح ايرادات وبعض المواد الاصلاحية ونعترف ان الموازنة غير كافية ولكن امامنا خيار البقاء امام فوضى مالية او ان نؤسس لعودة الانتظام المالي “.

وتابع: “نعوّل على موازنة 2023 ونأمل ان تكون اوّل خطوة تعمل عليها الحكومة حتّى تقرّ في وقتها “.

واشار الى انه “حصل تردد لدى الحكومة وتردد في حسم ارقامها وهذا ما ادّى الى كلّ التأخير ووصلنا الى مكان نقول فيه ان ارقام وحدّ ادنى من الضوابط اهون الشرّين امام الفوضى المالية “.

وقال: “بانتظار نقاش الخطة الاقتصادية وهي اساسية الا نقرّ موازنة؟ الموازنة وان لم تكن مثالية اي انتظام مالي افضل من الفوضى”.

وتابع: “ان انتهت الموازنة الى صيغة معقولة احتمال كبير ان نصوت لها”.

ولفت الى ان “موضوع زيادة الرواتب 3 اضعاف مرتبط بالايرادات في مقابلها وتصويتنا على هذا البند مرتبط بالايرادات وكما هو ضروري ان نساعد القطاع العام يجب ان تبقى عيننا على العجز حتى لا يؤدي ذلك الى تضخم اضافي”.

ورأى ان جزءا من عملية الاستقرار المالي والنقدي مرتبط بضبط التضخم وان استمرينا بطبع ليرات سنخسر تدريجيا قيمة الليرة وعجز الدولة اكبر متسبب بطبع الليرات.
وقال: “نحن امام مسار يتطلب شروطا مسبقة على لبنان كمدخل لفتح باب صندوق النقد وتأخيرنا في الاصلاحات والمعالجات وصل بنا الى مكان “لاقطنا برقبتنا” صندوق النقد”.

وسأل: “هل عدم وجود موازنة يخدم مسار الاتفاق مع الصندوق واجراء الاصلاحات؟ موازنة افضل تخدم هذا المسار افضل ولكن عدم اقرار الموازنة لا يخدم بتاتا هذا المسار “.

واكد: “الموازنة ستقرّ غدا بالمبدأ ان كان هناك اكثرية ستقرها وتشكيل الحكومة على ما يبدو من المفترض ان يحصل هذا الاسبوع وواضح انه بات قريبا ان يدعو الرئيس بري لجلسة انتخاب رئيس جمهورية وموضوع الحكومة ليس في النقطة صفر ولا انتهى بعد وفي معلوماتي ان المساحة جدية للاتفاق”.

وكشف: “الرئيس المكلف ميقاتي كان في السابق يطلب تعديلات مع تغير موازين قوى في الحكومة وما فتح باب التشكيل هو الرجوع عن تغيير مرجعيات الوزراء الذين سيتغيّرون وما بقي هو اختيار الاسماء ولهذا اقتربنا من التشكيل “.

واعتبر ان “مايسترو التأليف هو رئيس الحكومة ولكن بالشراكة مع رئيس الجمهورية وليس بمعزل عن الكتل النيابية التي لها رأي ايضا”.

وقال: “صحيح ان حزب الله جزء من محور الا انه ايضا يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين وانا حكما يجب ان اكون على علاقة جيّدة معه ولكن لا على حساب العلاقة مع الاخرين والعالم العربي ونحن لسنا مع اي دور للحزب خارج الحدود اللبنانية “.

وعن الانتخابات الرئاسية، قال: “نحن امام مجلس نواب ليس كالمجالس السابقة وهو مجزّأ بشكل كبير والقضية لم تعد قضية اسماء واشخاص وواضح ان الرئيس المقبل يجب ان يكون نتيجة تفاهم اكبر عدد من الكتل . هناك كتل يجب ان تحدد موقفها من اي شخص يطرح ومن الواضح ان لا اسم فرض نفسه بعد”.

وتابع: “لدينا مشكلة متعلقة بانضاج اسم رئيس او انتخاب رئيس للجمهورية من دون نيّة تعطيل وحتى اليوم لا احد قام بعد بقراءته النهائية وقد نبادر بلحظة معيّنة ولكن لنرى كيف الامور ستنضج “.