أظهر التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة، حول فيروس كورونا، يوم الثلاثاء في 21 نيسان، أن لا إصابات الجديدة سجلت اليوم. لكن بالموازاة ما زال عدد الفحوص التي أجريت خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة قليلاً، ووصل إلى 487 فحصاً، ليصبح العدد الإجمالي للفحوص إلى 19570.

وأظهر التقرير أن الحالات التي آلت إلى الشفاء ارتفعت إلى 103. أما مجموع الحالات التي تم تسجيلها من 21 شباط إلى غاية 21 نيسان فاستقرت على 677 حالات، بعد عدم تسجيل أي إصابة. أما عدد الوفيات فاستقر بدوره على 21. بينما بات العدد الكلي للحالات الحالية 553.

وتضمن التقرير شرحاً للوضع الصحي للمصابين وتبين أن النسب مستقرة وهي: 68.8 في المئة من المصابين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، و8.2 في المئة حالتهم حرجة، و22.8 في المئة لا يعانون من أي أعراض.

كما تضمن التقرير شرحاً لانتشار الوباء جغرافياً في المناطق اللبنانية بواسطة الخرائط. إذ ظهر من خلال التوزع الجغرافي للمصابين أن عدد الإصابات بحسب المناطق مستقراً:

في المتن 140 حالة، وفي بيروت 117 حالة، وكسروان 78 حالة، ثم بشري 64 حالة، وبعبدا 55 حالة، وجبيل 48 حالة، وزغرتا 33 حالة، وفي عكار 26 حالة، وفي الشوف 19 حالة، وفي عاليه 18 حالة، وفي البترون 17 حالة، وفي طرابلس 14 حالة، وفي صيدا 12 حالة، وفي صور 9 حالات، وفي المنية-الضنية 8 حالات، وفي باقي المناطق تراوحت حالات بين ستة وحالة واحدة. وهناك حالتان غير محددتين بعد. بينما وصل عدد المحجور عليهم في المنازل إلى 2610 أشخاص، موزعين على مختلف المناطق اللبنانية أغلبهم في جبل لبنان 800، والشمال 567، وفي الجنوب 510، وفي عكار 297، وفي النبطية 232، وفي البقاع 23، وفي بعلبك 76، وفي بيروت 78.

إلى ذلك، أظهر التقرير أن عدد اللبنانيين المصابين هو 638 حالة من أصل 677، وبنسبة 94 في المئة. ومن أبرز الجنسيات المصابة خمسة من التابعية الأثيوبية، و4 مصريين وثلاث إصابات في صفوف السوريين، ومثلهم البنغلادشيين والانكليز، بينما توزع المصابون لدى باقي الجنسيات بين إصابة واحدة إلى اثنتين.

ويتضمن التقرير شرحاً لتوزع المصابين بحسب الجنس والعمر، عبر استخدام وسائط الرسوم البيانية الإحصائية. وأظهر التقرير أن 54 في المئة من الإصابات ذكور، و46 في المئة إناث. كما أظهر أن نسب الإصابات بحسب الأعمار مستقرة نوعا ما، وهي على سبيل المثال: 5 في المئة فقط من المصابين تفوق أعمارهم الثمانين عاماً، و14.8 في المئة للأعمار التي تتراوح بين 40 و49 عاماً. بينما أكبر نسبة للإصابات هي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، وبلغت نسبتهم 24 في المئة.

وتضمن التقرير أعداد المستشفيات المعتمدة لعلاج مرضى كورونا وتوزعها الجغرافي ومراكز العزل المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية، التي باتت 43 مركزاً موزعة على مختلف المناطق، ولائحة بالمراكز المعتمدة لإجراء فحوص كورونا. كما تضمن شرحاً حول نسبة الإلتزام بالإقفال في المناطق التي تراوحت بين 70 و85 في المئة.