الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إصلاحات تيار المستقبل تأتي بـ ماهر أبو خدود جديد !

أولى غيث إصلاحات تيار المستقبل الداخلية هي إستبدال احمد الحريري عملياً بالمدعو أحمد هاشمية الرجل الذي كان يعمل مدبر منزل رئيس الديوان الملكي السعودي السابق خالد التويجري والذي حصل منه على الملايين قبل ان تضعه القيادة السعودية الجديدة في الإقامة الجبرية على خلفية ملفات فساد وهدر المال العام .

نجح احمد هاشمية في تمويل مجموعات في بيروت تابعة لرجل المخابرات السورية زمن الوصاية جامع جامع المدعو سامر الترك ، للتصدي لنفوذ الشيخ بهاء الحريري الذي كان قد بدأ بالتمدد ضمن مجموعات متململة شاركت في ثورة ١٧ تشرين ضمن منتديات شبابية موزعة في مختلف المحافظات التي يتواجد فيها تيار المستقبل .

محمد يموت ، محامٍ شبه عاطل عن العمل ، قرر تيار المستقبل بناءً على طلب هاشمية تعيينه فيما يسمى بمكتب المتابعة القضائية والأمنية ومهمته التواصل مع القيادات الأمنية والشخصيات القضائية التي كان تيار المستقبل قد عينهم في المؤسسات الرسمية ضمن صيغة المحاصصة الحزبية التي حكمت حقبة الحكومات السابقة وأودت بالبلاد الى فشل المؤسسات وانهيارها .

هذا وكان يشغل هذا المركز ماهر أبو الخدود الذي تحول كما يعرفه البيارتة من عامل في محل اشكمانات الى مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ومستشار وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق وهو لا يملك حتى شهادة ابتدائية ، وقد أضيف اسمه الى جانب عامل الجبالة السابق جهاد العرب كأسرع ميلياردير في الجمهورية اللبنانية لا يمكن للرادارات القضائية التقاطهما.

الأزمة المالية التي لحقت في السنوات الأخيرة بتيار المستقبل من جراء الفساد الداخلي دفعت بقيادة التيار الأزرق الى توريم مؤسسات الدولة ومجالسها بكوادره المتسلقين للتربح على حساب جيوب دافعي الضرائب .

حيث قام التيار بسلسلة تعيينات في مجالس ادارات كبرى مثل اليسار وكهرباء لبنان والمستشفيات الحكومية ، ومن بين هؤلاء محمد يموت الذي اشتكى لاحمد الحريري تعيين زملاء له في ادارات الدولة برواتب مرتفعة دون ان ينال من هذه التعيينات شيئًا ، فما كان من احمد الحريري الا ان عينه عضواً في مجلس إدارة مستشفى الكرنتينا الحكومي براتب مرتفع .

لكن محمد يموت بدأ بالتذمر عندما وصل سعر صرف الليرة اللبنانية الى اكثر من ٤٠٠٠ ، فاشتكى الى احمد هاشمية الذي كان قد زاره مؤخراً في منزله مهنئاً على حشده لمسيرة الدراجات النارية التي جابت شوارع بيروت وتوقفت عند أسوار بيت الوسط .

فما كان من احمد هاشمية إلا أن وعده بتعيينه متابعاً للشؤون القضائية والأمنية في التيار وهذه الوظيفة قد تدر عليه ارباحاً وعلاقات ويمكنها ان تثمر منافع مضاعفة إذا ما عاد سعد الحريري الى السلطة .

في خطوة اصلاحية إضافية وبعد خطابه التحريضي في حفل افطار قصقص منذ يومين . احتفظ العميد المتقاعد محمود الجمل كمسؤول عسكري ميداني للتيار في بيروت فهو مدين لقيادة التيار بتعيين زوجته في مؤسسة اوجيرو براتب مرتفع وبدون دوام !