السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأنظار نحو "اللقاء الخماسي".. القضية اللبنانية بين أيدي "الدول الصديقة"

الأنباء
A A A
طباعة المقال

تتجه الأنظار إلى اللقاء الخماسي حول لبنان في باريس، حيث اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى أنّ القضية اللبنانية أصبحت بنهاية المطاف بين أيدي الدول الصديقة للبنان، لذلك نأمل من هذه الدول أن تتلاقى بأسرع وقت على ايجاد حلّ يقود إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فالوضع في لبنان لن يستقيم من دون رئيس جمهورية شرط ألّا يكون هذا الرئيس ينتمي إلى محور الممانعة وتصبح القضية اللبنانية من جديد بمتناول دول محيطة.

متى لفت في حديثٍ إلى جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ مسعاهم كتكتل جمهورية قوية يندرج في إطار لبننة الاستحقاق ضمن فريقين متنافسين ولكلّ منهما مرشحه، فتجري العملية الانتخابية وينجح مَن ينجح، مضيفاً “نحن لدينا مرشحنا وهو النائب ميشال معوض ولو كان لفريق الممانعة مرشحه لكنّا انتخبنا رئيساً للجمهورية من الجلسة الأولى لكن بقاء الامور على ما هي عليه يعرفها القاصي الداني”.

وحول الأسماء الثلاثة المقترحة لرئاسة الجمهورية، وهي قائد العماد جوزف عون والوزير السابق جهاد أزعور والنائب السابق صلاح حنين كحل للخروج من المأزق، أشار متى إلى أنّ ليس لديهم مشكلة مع أحد شرط أن ينتمي إلى الفريق السيادي، حتى أن النائب معوض أبدى استعداده للانسحاب لأي مرشح تتفق عليه المعارضة لأنه لا يمكننا الانتقال الى مرشحٍ آخر، يحصد ذات الأصوات التي نالها معوض، إذ إنَّ على المرشح البديل أن يؤمن بالحد الأدنى ٦٠ صوتاً.

وعن موقف التكتل من ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون، ذكّرَ متى بموقف “القوات” ورئيسها وخلاصتها أنّ قائد الجيش رجل أبدى في كل تصرفاته وفي قيادته المؤسسة العسكرية أنّه يلعب الدور الوسطي الحكيم الذي يؤهله ان يكون رئيس جمهورية، لكن انتخابه يتطلب تعديل الدستور، أما بالنسبة للإسمين الاخرين فيتطلبان نقاشاً حول رؤيتهم ومشروعهم لإنقاذ لبنان.