الأونيسكو بدلاً من مجلس النواب... والتجهيزات الأمنية والتقنية بدأت

بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بمبنى وقاعات مجلس النواب جراء انفجار المرفأ، تقرّر الاستعاضة عنه موقتاً بمبنى الأونيسكو، حيث عُقدت الجلسة النيابية الأخيرة وقبلها خلال فترة التعبئة بسبب كورونا.

ولهذه الغاية، انطلقت الأعمال اللوجيستية في محيط الأونيسكو من تجهيزات أمنية وتقنية ضرورية لتأمين حماية المبنى وتجهيزه.

وفي 4 آب، انفجر حوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت، مما أدى إلى محو المركز التجاري الرئيسي للمدينة ونشر الموت والحطام لأميال حوله.

وأدى الانفجار، وهو الأكثر تدميرا في تاريخ لبنان، إلى مقتل أكثر من 170 شخصا، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، وتسبب في أضرار تراوحت قيمتها بين 10 و15 مليار دولار.

ومن بين المباني المتضررة متاحف ومباني تاريخية وقاعات فنون ومواقع دينية في العاصمة اللبنانية.

وكانت المناطق الأكثر تضررا في العاصمة الأحياء التاريخية في الجميزة ومار مخايل التي تواجه الميناء والتي اشتهرت بحياتها الليلية النشطة.
ونال مجلس النواب أيضاً نصيبه من هذا الانفجار الذي هزّ بيروت، وتضررت المكاتب شكل كبير.

في سياق آخر، تسلم المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، ادعاء النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي غسان عويدات مع محاضر التحقيقات الاولية وباشر دراستها تمهيدا للبدء بإجراء استجواباته الاثنين المقبل.

وشملت ورقة الطلب التي اعدها القاضي عويدات، الادعاء على 25 شخصا في جريمة انفجار مرفأ بيروت بينهم 19 موقوفا، أبرزهم مدير مرفأ بيروت المهندس حسن قريطم، مدير عام الجمارك بدري ضاهر والمدير العام السابق للجمارك شفيق مرعي.