البلديات تستنفر لمواجهة انتشار فيروس كورونا

بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا على الأراضي اللبنانية وتسجيل ما يقارب الـ 400 إصابة البارحة، استنفرت البلديات في محاولة لمواجهة تمدد كورونا من خلال التشدد بالإجراءات الوقائية وصولا للعزل.

ودعت بلدية الصرفند “الأهل في البلدة وخصوصا الشباب وأصحاب المقاهي وصالات الأفراح، إلى التعاون إلى أقصى حد خلال الفترة المقبلة للحد من التجمعات”، وناشدت “كل المحال التجارية وغيرها التزام كل معايير الوقاية والحماية، وعلى الأهل جميعا التزام عدم الاختلاط والتقليل من تبادل الزيارات والالتزام الوقاية ووضع الكمامة”.

وشددت على أن “السماح لكل المؤسسات السياحية والتجارية والترفيهية وكل ما شابه بفتح أبوابها، لا يعني أن نتخلى عن واجباتنا الأخلاقية والدينية والمدنية أن نبادر من تلقاء أنفسنا لفعل ما نراه مناسبا للتقليل من الأخطار. فالرهان على الوعي هو السبيل الوحيد لتجاوز هذا القطوع وليس فقط عملية الإقفال، لذا نراهن على وعيكم والتزامكم الأخلاقي تجاه أهلكم وبلدتكم”.

وأعلنت انهت “سجلت 4 اصابات في بلدتنا، وهناك احتمال كبير لتزايد هذا العدد خلال اليومين المقبلين، وإذا حصل هذا فسنضطر آسفين إلى الاتجاه لعزل بعض الأحياء أو عزل البلدة ككل، في ما لو زاد العدد بشكل أكبر، لذا المسؤولية اليوم مضاعفة على الجميع”.

وفي سياق آخر أعلنت بلدية بزبينا في بيان، تسجيل إصابة بفيروس كورونا في البلدة، للعنصر في الأمن العام و.ص، موضحة أنه قيد الحجر مع والديه.

وطلبت من الذين اختلطوا معه أن يحجروا أنفسهم فورا، والتوجه لإجراء فحص كورونا يوم الاثنين على نفقة وزارة الصحة، وبالتنسيق مع طبيب المحافظة الدكتور حسن شديد، ورئيس البلدية.

وأكد اتخاذ البلدية لإجراءات بدأت بتحديد المخالطين بالاسماء والاعداد، وتحديد موعد لهم لاجراء الفحص في المستشفى الحكومي وإعلام الجهات الرسمية بالاسماء والاعداد، كما أخضع المخالطين فورا للحجر.

وأصدرت البلدية قرارا باقفال المقاهي والمحال المشبوهة، وطلبت من المواطنين “التزام وضع الكمامة والتعقيم وعدم الاختلاط ومنع الزيارات، كما وضعت عناصر الشرطة بالخدمة 24/24، لتلبية أية مساعدة أو معونة، وطلبت من الجميع التقيد بالارشادات والقرارات تحت طائلة المسؤولية.