واعتبر الراعي أن “نظام الحياد يقتضي وجود دولة قوية بجيشها وقوانينها وعدالتها دولة قادرة على الدفاع عن نفسها وخلق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي” مؤكداً أن “الحياد ليس مستورداً وهو استرجاع لهويّتنا الأساسية وباب الخلاص لجميع اللبنانيين دون استثناء ورجائي أن يُصار إلى فهم حقيقي متجرد لمفهوم الحياد “،
لينطلق بعدها هاشتاغ #الحياد حيث انقسم اللبنانيون في التعبير عن موقفهم من نداء البطريرك، فالقسم الاكبر منهم ابدوا ترحيبهم بنداء الراعي بعدما انهكوا من تحكم “حزب الله” بمفاصل البلد، وتدخله بحروب ايران في المنطقة، واستجراره العقوبات الدولية ووضعه لبنان في عزلة عربية وبين مؤيدي “حزب الله” الذين شنوا هجوماً عنيفاً على البطريرك”.
تغريدات عدة عبّر من خلالها رواد موقع “تويتر” عن ترحيبهم بدعوة البطريرك مرفقة بوسم #الحياد الذي اصبح ترنداً، منهم من كتب “#الحياد الذي يريده صاحب الغبطة واللبنانيون معه، هو #الحياد عن كل المشاريع الأصولية التي تلغي هوية لبنان وتحجب وجهه المشرق وتبرقع حريته بتيوقراطية مستوردة وتصدّر أبناءه للهجرة وتغطي على عقود من الفساد والفاسدين خدمة لمصالح خارجية”
وجاء في تغريدة اخرى “للأسف كثر من اخواننا الشيعة لم يفهموا كلام البطريرك الراعي عن الحياد وهو تمنى عليهم ان يفهموه والصرح البطريركي مفتوح لتوضيح هذا المشروع لشركائنا بالوطن. باختصار الحياد لا يعني ان الوطن سيكون مستسلماً امام اي دولة تعتدي على سيادتنا انما لن يتدخل لبنان بأي صراع في المنطقة! كما ان احدهم كتب “مع غياب الروح الوطنية و المواطنة و الإيمان بالدولة ، فتطبيق الحياد صعب جداً و مع ذلك كلام البطريرك يشكل خطوة مهمة إلى الأمام”.
كما ان البعض حاول ارسال فكرة تأييده للحياد من خلال تغريدات متهكمة من حزب الله وما اوصل لبنان اليه فكتب “#الحياد إنك تشحّد كل لبنان اللقمة وإنت بعدك عم تاكل، #الحياد يعني قربت تخلص إيامك يا طاغوت، #الحياد لما يسقط معلمك بإيران ومعلمك بسوريا وإنت ثالثهما…
#الحياد إنك تطالب بشراء النفظ من ايران بالليرة اللبنانية لتاخد العملة اللبنانية تدفعها رواتب للمقاتلين بالحزب وتوفر عإيران دولار أميركي أصلا عم يشحّ عندها #الحياد يا عميل إيراني إنك تجوع 6 ملايين لبناني وتشحدهم اللقمة، #الحياد يعني إنك تقبض دولار والشعب اللبناني جيعان والدولار ب عشرة آلاف ليرة… #الحياد يعني لا لقتل الشعب السوري البريء ببنادق ايرانية … #الحياد يعني إنك تدعو للجهاد الزراعي بشهر تموز يا ذكي” و” علينا أن نعيد علاقاتنا العربية والدولية إلى أفضل مستوياتها، وألا نشتم رؤساء ودولًا أو نتدخل بما لا يعنينا. حدودنا: ١٠،٤٥٢. هدفنا: حماية هذه الحدود وعدم إهلاك شعب #لبنان.”