اكدت اوساط قصر بعبدا انّ اللقاء في قصر بعبدا سيُعقد بمن حضر.

واعتبرت الأوساط انّ “من يقاطعه سيعزل نفسه عن ورشة الإنقاذ في لحظة مفصلية، وسيوحي بأنّه متضرّر من الإصلاح، وبالتالي فإّن المقاطعة في مثل هذه الظروف هي سخيفة وخطيرة في الوقت نفسه”.

وفي معلومات “الجمهورية”، انّ رئيس الجمهورية ميشال عون يرفض حضور ممثلين عن رؤساء الكتل الى بعبدا، اما اذا كان هناك عذر شرعي او سبب اضطراري يبرّر عدم حضوره، فيتمّ تسجيل غيابه على هذا الأساس.

في غضون ذلك، اكّدت أوساط عين التينة لـ”الجمهورية”، انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيشارك شخصياً في الاجتماع، واستهجنت هذه الأوساط ما أشيع عن انّ بري ممتعض من طريقة الدعوة إلى الاجتماع، مشيرة إلى أنّ شيئاً من هذا القبيل لم يصدر عنه.

وكشفت مراجع سياسية لـ”الجمهورية” عن اتصالات مكثفة جرت بين بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لتنسيق المواقف.