لم تمر اكثر من 48 ساعة على اعلان وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة اللبنانية طارق المجذوب في مؤتمر صحافي ان العام الدراسي سيستكمل بدءا من 28 أيار حتى آخر تموز.

حتى دفعت اعداد المصابين بالفيروس المستجد الوزير الى التغريد عبر حسابه على “تويتر” مؤكداً “إن القرارات التربوية الكبرى، لا سيما تلك المرتبطة بالصحة، تقارب بحكمة ومسؤولية، بعيدا عن كل شعبوية.

في ظل المستجدات المتسارعة، علينا جميعا عدم إضاعة البوصلة فأولادنا حاليا في المنازل. وفي الأيام الآتية، في ضوء التقارير الصحية، سنصدر ما يطمئن الجميع. أولادكم أولادي”. كلام المجذوب جاء بعد اعلان وزارة الصحة العامة تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا، منها 23 لمقيمين و13 حالة لوافدين، ليصل العدد الاجمالي للإصابات الى 845 حالة،

لبنان في دائرة الخطر بعدما تقدم مسافات طويلة في طريق العبور الى ما بعد مرحلة كورونا، بسبب التراخي في تطبيق اجراءات التعبئة العامة خلال الاسبوع الماضي، لذلك فإن لبنان على موعد بدءاً من الغد مع اجراءات صارمة في محاولة للسيطرة على الوباء ومنع انتشاره،

حيث أصدر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي بيانا أعلن فيه أنه تقرر منع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات ما بين الساعة السابعة مساء ولغاية الساعة الخامسة فجرا من صباح اليوم التالي.

بعد فتح الشركات والمحلات ابوابها، وعودة اللبنانيين الى حياتهم الطبيعة، فإن بانتظارهم تشدد كبير باجراءات التعبئة العامة، وليس مستبعداً اصدار قرار جديد يفرض معاودة اغلاق جميع المؤسسات العامة والخاصة والعودة الى نقطة الصفر في مواجهة فيروس كورونا، حيث يتوقف الامر على اعداد المصابين التي ستظهر وتحدد الطريق الذي سيسلكه اللبنانيون للخروج من دائرة الخطر.