انتهاء عملية وادي خالد.. مقتل 13 مسلحاً واعتقال 15 آخرين

تفيد آخر المعلومات الصحفية من منطقة وادي خالد، أن العملية الأمنية قد انتهت بمقتل ١٣ شخصاً من المجموعة المسلحة وتم اعتقال ١٥ شخصاً آخرين إضافة إلى هروب عنصرين، فيما تعمل عناصر القوة الضاربة على تمشيط المنطقة تمهيدا لتوقيفهما، بحسب ما أفادت قناة الجديد.

وكان تبادل مكثف للنيران، اندلع مساء اليوم السبت، مع جماعة مسلحة في شمال شرق لبنان بالقرب من الحدود السورية، وفق مصادر محلية وأمنية.

وقالت المصادر إن ثلاثة من عناصر الأمن اللبناني أصيبوا أيضا في الاشتباك الذي بدأ بعد أن داهمت القوات اللبنانية منزلا في منطقة وادي خالد، حيث تحصنت المجموعة المشتبه بتخطيطها لهجمات.

وأوضحت المصادر اللبنانية أن المجموعة المسلحة ضمت “سوريين ولبنانيين”، مضيفة أن نطاق الاشتباك الذي أطلق خلاله مسلحون قذائف صاروخية، دفع الجيش اللبناني لتطويق المنطقة.

والمجموعة لها صلات بالمدعو خالد التلاوي الذي قتل في وقت سابق هذا الشهر، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. وقتل أربعة جنود لبنانيين في الاشتباك، حسب المصادر.

وقد وُصف التلاوي بأنه عضو سابق في تنظيم “داعش”، وزعيم خلية ضالعة في مقتل ثلاثة أشخاص، في أغسطس الماضي، شمال لبنان.

وتأتي هذه العملية تزامناً مع منعطف سياسي خطير، حيث اعتذر الرئيس المكلف مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، نظراً للعقبات التي واجهها من أطراف سياسية عدة.

في الأثناء، ينوي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عقد مؤتمر صحفي، يوم الأحد، يتناول الوضع السياسي في لبنان.

وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف، مصطفى أديب، أعلن في وقت سابق، يوم السبت، انسحابه من مهمة تشكيل الحكومة بعد جهود استمرت قرابة شهر، وهو ما يوجه ضربة لمبادرة فرنسية تهدف إلى دفع زعماء لبنان للتكاتف، لانتشال البلاد من أسوأ أزماتها، منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.