جنون الأزمة الاقتصادية وما يرافقها بات يرخي بظلاله عل الحياة المجتمعية في لبنان، فحوادث السرقة والقتل خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2020 ارتفعت بشكل مريب في مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019.

إذا اطّلعنا على الأرقام التي نشرتها “الدوليّة للمعلومات” حول هذا الإرتفاع، يتبيّن أنّ عدد حوادث السرقة خلال شهر آذار من العام الماضي 2019 بلغ 135 حادثاً، ليُسجّل ارتفاعاً لامس 187، في حين وصل مجموع السرقات إلى 704 بعدما كان 586 حادثاً.

ونتيجة هذه العيّنة عن الأرقام المنشورة، تبيّن أنّ السرقات ازدادت بنسبة 20% عن العام الماضي.

وبالنسبة إلى عدد السيارات المسروقة، فيظهر ارتفاعاً كبيراً بين العامين 2019 و2020، إذ بلغ 77 سيارة مسروقة مقارنةً مع 20 في شهر آذار من العام الماضي.

أمّا حوادث القتل، فتبيّن زيادة 30 حالة بنسبة بنسبة 103%، إذ تُفيد الأرقام بأنّ عدد الحوادث ارتفع من 29 في العام الماضي إلى 59 حادثاً في العام الحالي.

أرقامٌ كارثيّة تُضاف إلى أرقام الكوارث الإقتصاديّة والمعيشيّة التي يعيشها اللبنانيون.