أصدر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي بيانا أعلن فيه أنه تقرر منع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات ما بين الساعة السابعة مساء ولغاية الساعة الخامسة فجرا من صباح اليوم التالي.

وتوقعت مصادر طبية وإعلامية مطلعة اتخاذ اجراءات صارمة الأسبوع المقبل من خلال الدعوة لمجلس الدفاع الأعلى وعودة التشدد في خطة التعبئة العامة التي ستواكب المرحلة الثالثة من إعادة المغتربين الذين سيخضعون الى تدابير صارمة.

فيما يبدو أن المستجدات الصحية المقلقة دفعت المعنيين بالشأن الصحي ووزارة الصحة والطواقم الطبية وهيئات المجتمع المدني إلى إعادة النظر في طريقة العمل بعد التراخي الذي حصل الاسبوع الماضي.

ويأتي كل هذه القلق والنية للعودة لتشديد الإجراءات، إلى تواصل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا الارتفاع في بعض لمناطق، ففي عكار مثلاً، سجلت بلدة جديدة القيطع 20 إصابة مؤكدة جراء العدوى التي نقلها العسكري  في الأمن العام حسن عبد الرحمن الى عائلته والمجتمع المحيط من الذين اختلطوا بهم.

إضافة إلى تسجيل أربع إصابات في بلدة رحبة من الوافدين من ليبيريا، ما يرفع عداد الاصابات الى 27 اصابة خلال ثلاثة أيام، والرقم قابل للارتفاع مع اقدام وزارة الصحة على أخذ عينات من بلدتي رحبة وجديدة القيطع، بحسب ما أفاد مراسل “الجديد”.

من ناحيته نشر مدير مستشفى الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” مقالاً تحت عنوان :”استخدام الرؤى السلوكية للرد على COVID-19″ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وعلق على المقال بالقول:” نظرًا لتخفيف إجراءات الإغلاق ، يتصرف العديد من الأفراد ، بما في ذلك الحالات المشتبه فيها ، بشكل غير مسؤول ، ولا يتبعون تعليمات الأمان Covid19 ، لماذا؟”