الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بو عاصي: "حزب الله" يأخذ البلد رهينة.. ولن نقبل بوصول مرشّح 8 آذار

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن “القوات اللبنانية من المستحيل أن تقبل بوصول مرشح من “8 آذار إلى رئاسة الجمهورية”، وأشار إلى أنّ “حزب الله يأخذ البلد والمؤسسات رهينة، فإما يقبض الفدية رئاسة الجمهورية وإما يترك الدولة تموت ويحمل القوات والدولة مسؤولية موتها”، مشددًا على أنّ “هذا المنطق مرفوض من قبلنا ومن المستحيل أن نسير به”.

بو عاصي قال في حديث صحافي: “لنتذكر تجربة مرشح محور الممانعة العماد ميشال عون الذي انتخب بعدما عطلوا البلد لسنتين ونصف السنة، النتيجة كانت إنهيارًا شاملًا وغير مسبوق، لأن تركيزهم لم يكن على ازدهار لبنان واستمرار المؤسسات. لا ينغش أحد بالقول إن الحزب كان يريد عون والرئيس نبيه بري لا يريد وصوله، فبري من عطّل مجلس النواب لسنتين ونصف السنة من أجل ضمان وصول المرشح الذي يريده الحزب إلى بعبدا. كل منظومة 8 آذار وفي صلبها التيار الوطني الحر لا يمكن أن تؤدي إلا لما عاشه لبنان طيلة عهد عون. الفراغ ليس جيدًا بالطبع لكن أفضل من وصول مرشح لـ8 آذار”.

فيما استبعد بو عاصي أي انعكاسات كبيرة للحراك الاقليمي على الساحة اللبنانية أقله لسببين: “لا نية لدى السعودية للتدخل والضغط على الاطراف الداخلية في لبنان رغم انها تتواصل معهم بناء على حرصها على مصلحة لبنان. في الأساس لم تتعاط يومًا وفق منطق الضغط. إنهم يطبقون القول الشائع أهل مكة أدرى بشعابها، ويعتبرون أن أهل بيروت أدرى بشعابها. في المقابل، لا تستطيع أن تتخلى إيران عن الورقة اللبنانية فهي حدودها المشتركة الوحيدة مع إسرائيل. فالمزايدة الإيرانية على العرب والمسلمين في الصراع مع إسرائيل تتم في لبنان وعلى حساب اللبنانيين من خلال حزب الله، والنتائج منذ العام 2006 حتى اليوم واضحة للعيان”.

وأشار إلى أنّ “بكركي تدرك جيدًا أنّ اللعبة السياسية دقيقة، لكنها مؤتمنة على مصير لبنان الذي أبصر كيانه بفضل البطريرك حويك. بالطبع بكركي صرح وطني، لكنها في الأساس صرح روحي تثمن الصلاة. من هذا المنطلق كانت الدعوة للقاء 5 نيسان”.

وختم: “لدينا ذعر فعلي بأن ديموقراطيتنا التي تشكل جزءًا من هويتنا العميقة تتفكك، لذا نحن ننادي بإجراء الانتخابات البلدية في وقتها ونشعر أننا أصبحنا لوحدنا في رفع لوائها”.