الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تهريبها خفف من حجم الكارثة!.. كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت أقل من 2750 طنًا

أوضحت أستاذة الكيمياء في جامعة رود أيلند جيمي أوكسلي أنّ نترات الأمونيوم هو مثل الملح ويختلط مع الماء بطريقة جيدة، مؤكدةً أنّ وضعه في المرفأ بجانب كمية كبيرة من المياه يُثبت التعامل الخاطئ مع هذه المواد.

 

وقالت في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـLBCI: “قد تُؤدي المفرقعات أو أي أسلحة صغيرة قد تكون موجودة في مرفأ بيروت إلى إشعال نترات الأمونيوم”.

واعتبرت اوكسلي أنّ الكمية التي انفجرت في مرفأ بيروت هي أقل من 2750 طنا وإلا لكان الانفجار أكبر بكثير، لافتة إلى أنّه لا يمكن تحديد الكمية التي انفجرت.

وردًا على سؤال، أشارت أوكسلي إلى أنّه يمكن استخدام نترات الأمونيوم لصناعة الصواريخ، موضحة أنّ تخزين كمية هائلة من هذه المواد داخل المرافئ ليس شائعًا ولكن إن حصل فيجب الحفاظ على بعض معايير السلامة.

وشرحت أنّ تساقط الأمطار لا يشكل خطراً، وأنّ لبنان قد تخلص من كل الغبار مع تساقط الامطار.

الجدير بالذكر أن الخبير الروسي فيكتور موراخوفسكي، وهو رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن” كان قد أكد أيضاً في تصريح له أن النترات التي انفجرت في مرفأ بيروت تمت سرقة كميات منها، مضيفا أنها لو بقيت كما هي لدمّرت بيروت بأكملها.

وقال الخبير  فيكتور موراخوفسكي، إن الاستهتار اللبناني تجلّى بدرجة تفوق الحدود فيما يخص تأمين هذه المواد.

وتابع: “هذا مدهش، من حيث حجم نترات الأمونيوم المتفجرة. يجب فهم أنه لو انفجر مثل هذا الحجم من هذه المادة، لكان الدمار أكبر بعشر مرات”، في إشارة إلى قول السلطات اللبنانية إن الكارثة ناجمة عن انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم.