الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جلسة استماع الى عرض قدمه حاكم مصرف لبنان... وأسئلة تفصيلية من "صندوق النقد"

دفعة واحدة… كل شيء يتحرك باتجاه ما يمكن وصفه الجهود المحلية والدولية لوقف انهيار ‏الوضع المالي، وإعادة الوضع الاقتصادي على السكة.

فما ان أنهت الحكومة إعادة ما ‏أطلقت عليه خطة التعافي المالي والاقتصادي، حتى بدأت المفاوضات مع صندوق النقد ‏الدولي، على وقع عودة التحركات إلى الشارع من باب عدم الثقة، على خلفية المشكلات ‏التي تعصف بالليرة والاسعار، حيث نفذ المحتجون اعتصامات امام وزارة الشؤون ‏الاجتماعية، وقصر العدل، ووزارة الاقتصاد مطالبين القضاء بقرارات شجاعة توقف التلاعب ‏بمصير الشعب اللبناني عبر استدعاء الفاسدين ومحاسبتهم‎.‎

على ان الأخطر وفقاً لمصادر اقتصادية مطلعة، ربط تعويم الليرة بطبيعة الاتفاق مع ‏صندوق النقد‎.

وكشفت مصادر اقتصادية لـ”اللواء” ان جلسة المفاوضات الثانية بين الجانب اللبناني ‏وصندوق النقد الدولي جرت عند الخامسة عصر أمس واستمرت قرابة الساعة والنصف ‏وخصصت بمجملها للاستماع الى عرض قدمه حاكم مصرف لبنان رياض سلامه ضمنه بحيز ‏كبير منه لأرقام الدين العام بتفاصيلها ومتفرعاتها حسب احصاءات المصرف وهي الارقام ‏ذاتها التي ذكرها سلامه في اطلالته الاعلامية السابقة.

وتخلل المفاوضات أسئلة ‏واستفسارات تفصيلية رد عليها الحاكم وفي جانب من الجلسة شرح سلامة رؤيته وتصوره ‏لحل الازمة المالية استنادا الى خبرته الطويلة وهي رؤية تختلف في نواح عديدة عن خطة ‏الحكومة.

واشارت المصادر الى أن الجلسة الثالثة للمفاوضات مع الصندوق خلال الأيام ‏المقبلة تتمحور حول اجوبة الجانب اللبناني عن الأسئلة التي طرحها الصندوق وتتناول ‏تفاصيل الاجراءات التي ستتخذها الحكومة لاجراء الاصلاحات المطلوبة في القطاعات ‏والمؤسسات الحكومية التي تستنزف مالية الدولة دون جدوى كالكهرباء والتهرب الضريبي ‏والجمركي والتهريب على الحدود‎.‎