توجه عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي الى وزير الطاقة ريمون غجر بتغريدة عبر تويتر”: “معالي الوزير ريمون غجر، تتفاجأون أين يتبخر المازوت، تخزين أو تهريب؟ منذ أشهر سألنا ولغاية اليوم لم نحصل على الجواب.

كما سأل حبشي، “ما هي المعايير المعتمدة لتوزيع المازوت في السوق؟ معايير غير موجودة ولم تعملوا منذ عشر سنوات لإيجادها في منشآت النفط.

وقال، “لا إصلاح ولا تغيير، لأنه وباتصال واحد من الوزير الأصيل تزيدون حصة شركة للتوزيع ليخزن أحد زبائنها المحظيين من قبل الوزير الأصيل، بينما المواطن اللبناني غارق في اليأس والعتمة. تجاهلك هو تجاهل العارف، تسألون بينما أنتم من يجب أن يجيب. ذر للرماد في العيون استهتار بعقول الناس واستمرار للعتمة”.

وعقد حبشي سابقاً مؤتمراً صحفياً فنّد فيه ملف الكهرباء بالتفاصيل وكشف مزاريب الهدر والفساد منذ سنوات طويلة.

وقال سابقاً، “عام 2018 تعاقدت وزارة الطاقة مع استشاريين لدراسة محطات الطاقة وتوزيعها على الساحل اللبناني بكلفة 6 ملايين دولار”.

وقال، “هنا أريد ان أفرّق بكلامي بين موقع حنوش وهو الموقع الذي أجريت عليه الدراسات، ومعمل سلعاتا الذي يعني الموقع الذي يتم نقل مكانه من دون دراسة. فموقع حنوش يتبع بلدية حامات، اما موقع سلعاتا فيتبع بلدية سلعاتا”.

واضاف: “اعتبرت الدراسات ان الموقع المثالي هو قبالة موقع حنوش، لأن حركة المد والجزر تلائم المعمل اكثر والموقع يؤمن السلامة العامة، كما ان مؤسسة كهرباء لبنان تمتلك مجموعة اراض فيه تبلغ نحو 35 الف متر مربع”