بعد استقباله الفنان زين العمر ومنشد “حزب الله” علي بركات، شن رواد موقع “تويتر” حملة على الرئيس حسان دياب، معبرين عن سخطهم وسخريتهم من رئيس حجّم موقع الرئاسة باستقباله هكذا ضيوف، مشددين على ان لبنان بحاجة الى زعيم لديه علاقات دولية وعربية كالشهيد الرئيس رفيق الحريري يعيد للموقع هيبته ويجد لازمات لبنان حلولاً.

تغريدة

في الوقت الذي يعاني فيه اللبنانيون من ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء الاسعار و”تبخر المازوت” وانقطاع الكهرباء، وغيرها الكثير من القضايا التي تحتاج الى وضع استراتيجيات لمعالجتها، يفتتح دياب السراي الحكومي لضيوف من هنا وهناك،

وفوق هذا دفعت زيارة بركات لدياب الى مسارعة مكتب الاخير لنفي ما ورد في تغريدة بركات بعد الزيارة والتي جاء فيها ” الرئيس دياب لبركات دخلت في مواجهة مباشرة مع السفيرة الامريكية مما اضطرها للتراجع والتخفيف من حدة تهديداتها وعرض مساعدة لبنان خشية من التوجه شرقا اضاف انه ماض في التوجه شرقا خاصة للعراق بموضوع النفط، وسيحتفظ بورقة التعاون مع ايران خرطوشة اخيرة لانقاذ لبنان في حال سدت المنافذ في وجهه”.

وأضاف “ما لمسته من زيارتي للرئيس حسان دياب وطنيته وحبه لهذا البلد واصراره على صنع الانجازات للشعب اللبناني المقهور وخاصة في هذه الظروف الصعبة، ولا شك ان التحدي الابرز الذي يواجهه الرئيس دياب هو الروتين الاداري البطيء وتجذر الطبقة السياسية التقليدية”.

تغريدة

كل ذلك دفع رواد “تويتر” الى اطلاق هاشتاغ #دياب لتبدأ التغريدات الساخرة ويصبح ترنداً، منهم من كتب “استقبل حسان دياب في السراي الحكومي منشد الثنائي الشيعي علي بركات، ومنذ يومين استقبل دياب الفنان زين العمر، الزلمة خلص كل شغلو و هلق صار وقت الطرب والفن” و”ما حدا عم يستقبلو ..

فقرّر يقلب الطاولة و يستقبل الاسطورة علي بركات”، “هل محتوى هذا اللقاء يندرج تحت الإصلاحات التي طبقها #دياب ولم يعرفها الشعب اللبناني؟”، “ولا رئيس دولة عاملّو قيمة، استسلم آخر شي والتقى المنشد علي بركات وناقشوا مشروع تحويل كتاب انجازاتو لنشيد مزلزل” و”إرتفاع ملحوظ في نسبة إنجازات الحكومة اللبنانية لتصل إلى ٩٩٪ بعدما قام الرئيس حسان دياب باستقبال المنشذ علي بركات و الفنان زين العمر”!