وتقول الأوساط بأن قطار يحاول إستنساخ دور رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل في الحكومات السابقة، إذ يعمل ليكون رئيس الحكومة الفعلي.
وتشير الأوساط إلى أن قطار يقضي معظم وقته في السراي الحكومي من دون أن يذهب إلى وزاراته، فهو المؤثر والمحرك الفعلي لرئيس الحكومة حسان دياب، وهو من عمل على صياغة البيان الوزاري بالكثير من التفاصيل.
وترى الأوساط أن قطار يهتم بشكل كبير برسم سياسات الحكومة، أو بالأصح سياسات رئيس الحكومة الخارجية، المرتبطة بالتوازنات الإقليمية والدولية التي لها علاقة بالمساعدات المالية.
وتلفت الأوساط إلى أنه سيكون خلال المرحلة المقبلة من يقرر السياسة الإقتصادية والمالية بدلاً من رئيس الحكومة، الأمر الذي يذّكر بمرحلة الحريري – باسيل.
ولاحقاً تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إعلان د. علي خالد حدادة على صفحته الفيسبوكية أنه بدأ عمله كمستشار للوزير في وزارتي التنمية الإدارية والبيئة. وتساءلت مصادر عن خلفيات هذا التعيين أولا كيف يدعي قطار قربه من الكنيسة ويختار شيوعيا كمستشار أول لوزارتين،
وثانيا كون د. حدادة غير صاحب اختصاص في هاتين الوزارتين كونه ناشط أكاديمي حائز على دكتوراه في إدارة الأعمال وليس له أية خبرة عملية لا في الإدارة العامة ولا في مجال البيئة.