روكز: لا للتمديد لرئيس الجمهورية.. وسأخوض الانتخابات النيابية

أكد النائب العميد شامل روكز ان كل المعارك التي خاضها عسكرياً كانت من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات. ومن هذا المنطلق، فهو يدعم الانتفاضة التي حملت المبادئ التي يؤمن بها، مؤكداً ان هذه الثورة جاءت نتيجة معاناة الشعب وهي ليست ضد رئيس الجمهورية ولا علاقة للسفارات بها، الا ان المسؤولين في الطبقة السياسية وعلى رغم اختلافاتهم تكتلوا لانهاء الثورة كي يستمروا في محاصصاتهم.

كلام روكز جاء خلال مقابلة على الـotv، تناول فيها مواضيع عديدة. ففي ملف القضاء اعتبر أن الطبقة السياسية عملت خلال سنوات على تخفيف وهج المؤسسة القضائية، متسائلاً “كم من الملفات فُتحت ولم تصل الى اي مكان؟”

وفي ملف أحداث طرابلس، دعا الاجهزة الامنية الى مزيد من التعاون من أجل الامساك بالأمن، محذراً من تكرار الأمر في مناطق أخرى، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية. وأمل ان تكون التوقيفات محقة وان لا يتم الخلط بين من يطالب بحقوقه ومن عليه قضايا أمنية، متمنياً على الشعب اللبناني والطرابلسي الوقوف الى جانب الجيش والقوى الامنية.

سياسياً لفت روكز إلى أن لبنان أصبح ساحة مفتوحة على كل الجبهات السياسية والامنية والاقتصادية، منبهاً الى اعادة تحريك الخلايا الارهابية، وشدد في هذا الإطار على ضرورة تشكيل حكومة من الاخصائيين في أسرع وقت والا فلتتحمّل الطبقة السياسية مسؤولية اي حدث يمكن وقوعه على الساحة اللبنانية، لافتاً إلى ضرورة إنتاج نوعية أخرى من المسؤولين في السلطة التنفيذية من شأنها النهوض بالبلد. وانتقد الموازنات التي تقضم من حقوق العسكريين، داعياً المسؤولين للبحث في أسباب الهدر ومكافحته بدلاً من اقتطاعه من راتب العسكري .

وعن طرح التمديد لرئيس الجمهورية، أكد روكز انه ضد التمديد بشكل مطلق في اي من المناصب وهو مع اجراء الاستحقاقات الدستورية في موعدها. وأعلن عن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة ويبقى الخيار للناخبين بانتخابه ام عدمه.