الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سكايز يُدين "إجرام السلطة" ويطالب بموقف دولي

انتقد مركز “سكايز” بشدة “القمع الأعمى الذي امتهنته العناصر الأمنية والعسكرية بأوامر من قيادتها السياسية في وزارتَي الداخلية والدفاع وفي رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب في اصطياد المتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي والخردق بشكل مباشر ومتعمّد، بعد أن أمطرتهم بالقنابل المسيلة للدموع مخلفة أذى ثبتته تقارير أطباء غرف الطوارئ في مستشفيات المدينة المنهكة”.

وقال في بيان: “كان اللبنانيون ينتظرون من القابعين على أشلاء المدينة، ومعهم الذين تعاقبوا على السلطة ومراكز المسؤولية وعاثوا فساداً وإفساداً في مؤسساتها منذ عقود، أن يقوموا بواجبهم بكشف الحقيقة ومحاسبة المقصّرين والمتسبّبين والمهملين والضالعين بانفجار المرفأ و”نكبة” بيروت، وقد كانوا جميعاً ومن مواقع مسؤولياتهم المختلفة عارفين أو غافلين أو متغافلين عن كل ما يجري في المرفأ.
إلا أن السلطة استرسلت في السياسة الوحيدة التي أتقنتها، وما زالت مصرّة على تطبيقها يوماً بعد يوم، وهي قمع المواطنين المطالبين بالحقيقة والحياة الكريمة.

وطالب مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” في مؤسسة سمير قصير، وإزاء تعنّت السلطة الحاكمة واستعمالها العنف الأمني والعسكري لقمع المواطنين، المجتمع الدولي ولا سيما الدول المعنية بتقديم المساعدات المخصصة للأجهزة الأمنية بتجميد هذه البرامج وإعادة النظر فيها في ظل تشبث السلطة بالذهنية القمعية، وربط الدعم بالالتزام الجدي بمعايير حقوق الإنسان والحكم الرشيد، بعد تقييم جدي وشامل لأداء هذه القوى ولاستخدامها المساعدات العينية والدورات التدريبية التي خُصِّصت لها. ”

واعتبر ان “ما حصل منذ انفجار 4 آب، ولغاية قمع تظاهرة السبت 8 آب، هو وصمة عارٍ جديدة تُسجّل بدم الأبرياء”.