واعتبرت لـ”الشرق الأوسط”، أن خروج المعارضات أو إخراجها من الحكومة قوبل بعدم ارتياح إقليمي ودولي، لأن مَن هم فيها الآن لا يستطيعون تسويقها، باعتبار أنها من لون واحد، مع أن ملف الكهرباء بات يشكّل مادة مشتعلة تهدد علاقة رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ”التيار الوطني الحر”، ما لم يتدخّل رئيس الجمهورية ميشال عون لمصلحة إعطاء الأولوية للحلول الدائمة لإنتاج الطاقة، لا المؤقّتة التي ينادي بها رئيس “التيار” جبران باسيل.
لذلك، تسأل المصادر، “هناك مَن يحاول إعادة تعويم العهد، في ظل حصر المشاركة بفريق من لون واحد، فهل ينجح هؤلاء في سباقهم مع الوقت الذي أصبح مفتوحاً على استعداد مختلف القوى لفتح ملف الانتخابات الرئاسية”؟