السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فادي كرم لـ "مع ديانا": لن نرشّح أي اسم للرئاسة... ولسنا بوارد عقد أي اتفاق مع التيار

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب “فادي كرم” أن القوات اللبنانية شاركت بالطبقة السياسية التي عملت في السياسية ولكن لم تشارك في عمليات المحاصصة والتقسيمات، مضيفًا ان الطرف الوحيد الذي ليس لدينا تواصل معه بالمعنى الحزبي، ونلتقى معه فقط في مجلس النواب واللجان المشتركة هو حزب الله.

رئاسياً، أوضح كرم في حديث خاص لصوت بيروت انترناشونال وضمن برنامج “مع ديانا” أن “عملية الاسماء مهمة ولكن الاهم هو مشروع الرئيس المقبل، ونحاول بقدر المستطاع الاتفاق على مواصفات الرئيس وعلى المشروع الذي سيأتي من أجله هذا المرشح قبل طرح الاسماء”، مؤكدا “اننا انتهينا من موضوع مواصفات الرئيس وهناك تفاهم بين عدد من الكتل النيابية على ذلك، كما أنّ هناك أسماء تتوارد ولكن رسميا لم يطرح علينا حتى الآن أي اسم نهائي للرئاسة”.

وأعلن كرم أن القوات اللبنانية لن ترشّح أي اسم لرئاسة الجمهورية. وقال ان السفير السعودي كان واضحًا ان السعودية مستعدة للوقوف الى جانب لبنان مقابل ان يكون لبنان صديقهم وليس عدوّهم وان يهاجمهم، وان يأتي رئيس يمثّل الشعب اللبناني، مشيرًا الى “ان قناعتنا دائما ان يكون لبنان على علاقة جيدة مع السعودية وجميع دول الخليج”. وقال ان هدفنا مع التغييريين وبعض الاحزاب هو كفّ هذه المنظومة الحاكمة عن الحكم في الدولة، مشددًا على ان الامر ليس سهلا.

ورأى كرم انه دستوريا لا يحق للرئيس ميشال عون البقاء في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته، معتبرًا ان حليفه حزب الله لا يرضى بذلك.

حكومياً، قال ان هناك أجواء تشير الى تشكيل حكومة، حيث أن الجميع يشعر بخطورة الوضع، موضحًا أن عنوان طرحنا اليوم هو “رئيس مواجهة الازمة”، ومشيرا الى ان الدكتور سمير جعجع غير وارد أن يترشح للرئاسة. هذا وشدّد على ان “هدفنا التفاهم بين كل الكتل المعارضة للمنظومة الحاكمة للاتفاق على اسم للرئاسة ونربح من خلاله هذا الاستحقاق”.

في السياق نفسه، أكّد كرم ان “قرار القوات اللبنانية حرّ، ولا أحد يقرر عنا”، مشدّدًا على “ان هذه المرة لن يتكرر سيناريو انتخاب الرئيس عون، لأن الظروف والاطراف السياسية اختلفت وكلمتنا كقوات اصبح لديها وزنها”. كما شدد على “اننا لسنا بوارد عقد اي اتفاق مع التيار الوطني الحر”.

الى ذلك، لفت الى ان القوات ونواب التغيير يعملون على دمج بعض القوانين المقدمة من قبل الطرفين في عدة ملفات منها ملف انفجار مرفأ بيروت لتقديمها من جديد.

وفي الختام، اعتبر أن المطلوب اليوم هو الاستقرار في البلد، مشيرا الى ان كل ما هو عدم استقرار يُسمى بانقلاب، مؤكدًا انه مع تنظيم الادارات اللبنانية والدستور ووصول اي مرشح من ضمن الدستور اللبناني، ومن ضمنهم قائد الجيش العماد جوزف عون حيث انه شخصية جيدة جدا، ولكنه لم يطرح نفسه حتى الان.