الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قريباً... أوروبا محظورة على حزب الله‏

تواصل أوروبا تضييق الخناق على حزب الله المتهم بالضلوع في ‏أنشطة إرهابية حول العالم، وذلك بعدما حظرت دول عدة ميليشياته ‏وفرضت قيودا صارمة عليها.‏

وصنّفت سلوفينيا، الثلاثاء، حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، بجناحيه ‏العسكري والسياسي، حيث أوضح بيان صادر عن الحكومة السلوفينية ‏أنها ستتعامل مع الحزب على أنه منظمة إجرامية وإرهابية تشكل ‏تهديدا للسلم والأمن.‏

وفي المنحى نفسه، رحبت الخارجية الأميركية بقرار لاتفيا بشأن إدراج ‏حزب الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.‏

وبعد هولندا وبريطانيا وألمانيا، والتشيك وإستونيا بركب عدد من ‏الدول الأوروبية ‏التي فرضت قيودا قوية على حزب الله ‏الإرهابي.‏كشفت تقارير دولية أعدتها أجهزة امنية، عن ان هناك دولاً ‏أوروبية ستخطو نحو وضع حزب الله على لوائح الإرهاب.‏

وتشير تلك التقارير عبر موقع “صوت بيروت انترناشيونال”، إلى ان ‏‏90% من أوروبا ستكون محظورة على حزب الله وعناصره او أي ‏مواطن على صلة بالحزب من قريب او بعيد.‏

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية على حزب الله بعد انخراطه باعمال ‏إرهابية قتلت مدنيين في وسوريا واليمن والعراق، إضافة إلى عمليات ‏تفجير قام بها حزب الله في دول عدة واستهدف خلالها مواطنون ‏إسرائيليون.‏

وكشفت مصادر قريبة من الين اعدو التقرير لموقعنا، ان أوروبا باتت ‏تعلم بكل ما يقوم به الحزب في لبنان، وهو الذراع العسكرية لتغطية ‏الفاسدين الذين اوصلوا لبنان إلى الانهيار.‏

وبات “مكافحة خطر حزب الله في أوروبا يكتسب زخما جديدا يوما ‏بعد يوم” اذ ان الدعوات الأوروبية تتوالى عبر قادة بالاتحاد الأوروبي ‏لإدراج أوروبا حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية في القارة ‏العجوز “أوروبا”.‏

وتأتي الخطوات الأوروبية التصعيدية بعد سلسلة مداهمات وتحقيقات ‏كشفت عن عن أن حزب الله هرّب مواد متفجرة وخزّنها في مخابئ ‏بأوروبا، بما فيها مادة نيترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ ‏بيروت المروّع في الرابع من آب الماضي.‏

توازياً، تعزّز واشنطن ضغوطها على حزب الله، وبدأت في وقت ‏سابق، باستهداف حلفاء الحزب السياسيين، إذ فرضت عقوبات على ‏وزير المالية السابق علي حسن خليل، المنتمي لحركة أمل بزعامة ‏رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الأشغال السابق يوسف ‏فنيانوس، المنتمي لتيار المردة بزعامة سليمان فرنجية، متهمة إياهما ‏بتقديم الدعم للحزب من خلال مؤسسات الدولة، وآخرها، فرض ‏عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر وصهر العهد جبران باسيل.‏