مصطفى علوش: ترشحي للانتخابات الأخيرة كان خطأ... وحزب الله هو عدو للبنان

حلّ النائب السابق مصطفى علوش ضيفاً على الاعلامية ديانا فخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت انترناشونال.

وفي بداية الحلقة، إعتبر علوش أن الدولة اليوم غائبة وفاشلة بالكامل ولا أحد يستطيع تلبية حاجات الناس. وكونه طبيب جراح، وقد درس الفلسفة، يرى أن الفلسفة هي أساس العلم والطب، مضيفا أنه مقتنع منذ دخوله الى تيار المستقبل أنه لا يمكن أن ننطلق من دون فلسفة سياسية، وأنّ أي عمل سياسي أو طبي أو اجتماعي يجب أن ينطلق من فلسفة معينة.

وعن حياته الخاصة، كشف علوش أن تجربة الحياة بسيئاتها وايجابياتها يجب أن نعيشها بتفاؤل، قائلا أن والديه كانا مثل أصدقائه. وأعتبر أن السياسي بالنسبة له كانت منبراً وليست هدفاً. وكشف أن والده كان ناشط وسياسي يعتمد الطريقة التقليدية، وكان قريبا من الرئيس رشيد كرامي.

ولفت الى أنه لا يوجد اليوم “زعامة” في طرابلس، والزعامة ليست لشخص بل حالة شعبية واجتماعية وسياسية على رأسها شخص ما، واليوم ليس هناك بروز لشخصية تمثل جزء مهم لمدينة طرابلس.

ورأى علوش أن زعامة الرئيس سعد الحريري سابقاً كانت أكبر من زعامة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري كونه أتى على خلفية اغتيال والده، ولا يوجد زعامة سنية أحادية، وحتى هذه اللحظة لا يوجد ركن يملك حق القول أنه أحد زعماء السنة في لبنان. كما واعتبر أن الحرب الاهلية هي جريمة كبرى.

وكشف انه بعد إزالة كابوس ولاية الفقيه يمكن أن يزور دولة ايران. وقال إن السياسة قد أتعبته لانه خاضها بعقله وقلبه، مشددا على انه ناشط سياسي وليس مسؤولا او بموقع معين. ولفت علوش الى أنه ليس لديه عتاب أو زعل من أحد، وسيبقى يعمل كناشط سياسي بقدر الامكان، معتبرا ان ترشيحه للانتخابات النيابية الاخيرة كان خطأ كبيراً.

ورأى أن حزب الله هو عدو للبنان، قائلا أن أي طرف يدمر البلد او يهاجم الشعب أو يغتال رئيس حكومة أو يقتل هو عدو، كما فعل حزب الله في 7 أيار.

وأكد أن ميشال سماحه شخصية وأداة تافهة وأقل من عميل. ورأى أن 7 أيار أدى الى هزيمة العقول ومن بعدها هزيمة السياسة، معتبرا أن حزب الله بعقليته الحالية لن يستمر.

وقال علوش أن النائب جبران باسيل هدفه أن يصبح الامين العام للأمم المتحدة بعد انتهائه من رئاسة الجمهورية.

واعتبر ان العمل الذي قام به الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو عمل رسولي وكبير ومهم جدا، قائلا أن الناس لا يمكن أن تنسى الرئيس الحريري وما فعله واستشهد من أجله.

وختم علوش عنوان ألبوم حياته: “عواصف في ذاكرة”.