أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 4 حالات كورونا جديدة رفعت عدد المصابين الى 721، وأشارت الى أنه لا يوجد حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، علماً أن عدد الفحوصات ارتفع الى 1509.

من جهته قال وزير الصحة حمد حسن أن أي هفوة غير محسوبة في الأشهر المقبلة ممكن أن تأخذنا إلى مشهد كارثي والعملية التكافلية ضرورية

وحذر الوزير حسن من الاستهانة بهذا الوباء وأكد ان رهاننا على سواعدنا ووعينا ورؤيتنا المشتركة لتطوير الدولة، و لا زلنا نقاتل باللحم الحي وخطتنا هي مسار الاستجابة والجهوزية.

من ناحية أخرى حذرت نقابتا الأطباء والممرضات من التجمعات وانتشار “كورونا” مجدداً، جاء ذلك في بيان مشترك ضم نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف ابو شرف ونقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط للبحث في المخاطر الناجمة عن التجمعات التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية وخطر عودة انتشار فيروس كورونا الذي قد تسببه وينتج عنها.

وأشار البيان إلى اأن لبنان نجح من خلال تجاوب المواطنين مع التعبئة العامة والتوعية والوقاية والتجهيز، والدليل على ذلك أعداد الحالات التي أصيبت وعولجت وتبلغ حوالى 720 حالة، والوفيات القليلة وتبلغ 24 حالة. لكن نجاحنا لا يعني اننا تخطينا مرحلة المرض الحساسة.

ومع بداية مرحلة الانتقال مجددا وتدريجيا الى الحياة الروتينية والطبيعية، نشدد على المضي في تطبيق الاجراءات الوقائية، لأن عدم الالتزام يشكل خطرا ويهدد بعودة انتشار فيروس كورونا من جديد، ويطيح بنجاح الخطة التي اعتمدت للحفاظ على صحة المواطن، وعلى صحة أهلنا وأبنائنا ايضا.

من جهتها شددت النقيبة ضومط على ضرورة تحلي اللبنانيين بالوعي، مؤكدة أن “ما نطلبه هو موقف علمي وليس سياسي، وإبداء الرأي يحفظه الدستور. الرجاء وضع الكمامات والكفوف والتزام المسافات الآمنة. اذا عاد وباء كورونا بأعداد كبيرة فنحن غير قادرين على انقاذ حياتكم. صحة المجتمع اللبناني بأيديكم. نطلب منكم التعاون”.