السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وفد نقابة المعلمين من معراب: نحاول إنهاء العام الدراسيّ.. ونُحذّر من التصعيد!

وضع نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، زيارته على رأس وفد إلى معراب، في إطار تحرك النقابة في ظل الانهيار الذي يشهده لبنان على الصعيد السياسي والقضائي والاقتصادي والتربوي والصعد كافة.

محفوض أكد بعد لقائه رئيس حزب “القوات” سمير جعجع، “محاولة النقابة إنهاء العام الدراسي بأقل أضرار ممكنة، حرصا منها منذ بداية العام على عدم انهيار هذا القطاع الذي يساهم في قيامة لبنان”، مشددًا على أن النجاح في ذلك مرتبط بتأمين أدنى مقومات الصمود للمعلم.

كما شرح ماهية القطاع التربوي، فهو من القطاعات الأساسية التي يعتمد عليها لبنان الحديث، انطلاقا من هنا، لفت محفوض الى أنهم “أطلعوا “رئيس القوات” والنائبين أنطوان حبشي وجورج عقيص اللذين حضرا اللقاء، على المعاناة الكبيرة التي يعيشها معلمو المدارس الخاصة، ما تسبب باحتقان، ولا سيما بعد ارتفاع أسعار الدولار والمحروقات بشكل جنوني، فيما الرواتب ما زالت “في الحضيض”.

وأضاف: “حاولنا منذ أسبوعين تقريبًا التوصل إلى اتفاق مع “اتحاد المؤسسات الخاصة” قائم على ضرب الرواتب بثلاثة، إلى جانب وضع منحة بالدولار وتغذية الصندوق التقاعدي، لذا نأمل إيصاله إلى مدراء المدارس كافة وتنفيذه لإمكانية إنهاء هذا العام الدراسي بأقل خسائر ممكنة، رغم أن هذا الاتفاق وضع عندما كان الدولار يساوي تقريبًا 40 ألف ليرة”.

محفوض أعلن عن الدعوة الى جمعية عمومية الاثنين المقبل للتصويت على تنفيذ إضراب الأربعاء، لأنه حان الوقت لرفع الصوت، متمنيا ألا تُجبر النقابة على تصعيد التحرك، بل ان تساهم صرخة الوجع في التهدئة، في حال تجاوب أصحاب المدارس مع الحد الأدنى من متطلبات العاملين فيها.

وطلب محفوض من النائبين حبشي وعقيص المساعدة في السعي الى تطبيق مشروعين موجودين في مجلس النواب يتعلّقان بوحدة التشريع والأساتذة المتقاعدين.

عقيص الذي رحّب بوفد النقابة على رأسه النقيب محفوض، شدد على ان “الملف التربوي ومطالب معلمي المدارس الخاصة تبقى من أولى أولويات حزب “القوات اللبنانية” ورئيسه، كما وعدت دائما، اذ ان هذه الفئة المنتجة تواجه غبنا كبيرا، علما انها أساس ثروة لبنان أي الفكر والعلم والثقافة والتربية”.

وإذ أكد “دعم “القوات” المطلق لمطالب المعلمين ولتنفيذ الاتفاق الذي حصل بينهم وبين المدارس الخاصة”، لفت عقيص الى “متابعة كتلة “الجمهورية القوية” القوانين التي تساعد في تحسين أوضاعهم، لأنه مهما فعلنا سنبقى “مقصرين” بحقهم في ظل الأوضاع التي تنعكس بقسوتها وانهيارها السريع على كل القطاعات المنتجة ومن ضمنها القطاع التربوي، فقد باتت كلفة وصولهم الى المدارس تفوق رواتبهم الشهرية”.

كذلك أشار إلى أنّه تم التوافق على مواصلة اللقاءات مع نقابة المعلمين للوصول بهذه التشريعات الى خواتيمها، فتكون “القوات” الصوت الصارخ في سبيل احقاق الحق، خاتما: “رغم سريالية الوضع، الا اننا لمسنا لديهم رغبة في الصمود والاستمرار بممارسة هذه الرسالة، من هنا نحن باقون الى جانبهم كما الى جانب كل الشعب اللبناني لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة”.