الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

زعيم المتشددين "قاليباف" في طريقه لرئاسة البرلمان الإيراني

كشفت تقارير صحفية إيرانية، اليوم الثلاثاء، أن زعيم قائمة المتشددين في طهران، وأحد القادة السابقين في قوات الحرس الثوري، تمكن من إقناع النواب الجدد من التصويت لصالحه لتولي رئاسة البرلمان في دورته الحادية عشرة والتي من المقرر أن تُعقد الجلسة الأولى له يوم غدٍ الأربعاء.

وذكرت وكالة أنباء ”تابناك“ المقربة من معسكر المتشددين، أن“192 نائبًا جديدًا في البرلمان الإيراني لبوا دعوة وجهها لهم محمد باقر قاليباف لحضور اجتماع، اليوم الثلاثاء، قبل أن تعقد الجلسة الأولى للبرلمان الحالي يوم غد“.

ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها:“يبدو أنه في اجتماع، يوم الأربعاء، ستكون رئاسة البرلمان من حصة قاليباف أمام منافسه المتشدد مصطفى مير سليم أمين عام حزب المؤتلفة الإسلامي“.

ورجحت المصادر أن“يحصل قاليباف على تصويت أكثر من 200 برلماني إيراني لتولي رئاسة البرلمان الجديد“.

ويبلغ عدد أعضاء البرلمان 290 مقعدًا، وقد حسمت في الجولة الأولى التي جرت في، شباط/ فبراير الماضي، أغلب مقاعد البرلمان، ومن المقرر أن تُجرى المرحلة والجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في، 11 من أيلول/ سبتمبر المقبل، لعدد من الدوائر التي لم تحسم فيها المقاعد المتبقية.

وكانت وكالة أنباء ”تسنيم“ أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن المرشحين لرئاسة البرلمان من التيار الأصولي المتشدد، وهم:“محمد باقر قاليباف، وحميد رضا حاجي بابايي، وعلي نيكزاد، ومصطفى مير سليم“، مضيفة أن“قاليباف سيكون المرشح الأوفر حظًا لتولي رئاسة البرلمان“.

وجرت الانتخابات البرلمانية الإيرانية، في شباط/ فبراير الماضي، وشارك في تلك الانتخابات 24 مليونًا، و512 ألفًا، و404 أشخاص من أصل 57 مليون نسمة.

وكان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، قال عقب إجراء الانتخابات إن“نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 42.57%“، وهي أقل نسبة منذ انتصار الثورة العام 1979.

وفاز التيار الأصولي المتشدد في الانتخابات البرلمانية بالاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان البالغة 290 مقعدًا في منافسة لم يتمكن التيار الإصلاحي وحلفاؤه من المشاركة بالانتخابات بطريقة سلسلة في ظل استبعاد عدد كبير من المرشحين.

وقاليباف هو الشخص المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام أحد أجهزة الحكم في إيران، وترشح عدة مرات للانتخابات الرئاسية لكنه أخفق في الوصول إلى هذا المنصب.