السبت 17 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

6 قتلى في النجف جراء اشتباكات بين أنصار الصدر والمتظاهرين

وقع عدد من القتلى والجرحى، اليوم الأربعاء، في النجف (جنوب العراق) جراء الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر والمتظاهرين.

وأكد “مركز جرائم الحرب” مقتل 6 متظاهرين “بسبب استخدام الميليشيات أسلحة خفيفة ومتوسطة” خلال الاشتباكات.

بدورهم، أكد مسعفون مقتل ستة عراقيين في مدينة النجف بعد اجتياح أنصار الصدر مخيم الاحتجاج.

في سياق متصل، تم تسجيل 51 إصابة بين المتظاهرين و6 من الأمن وسط النجف.

وبات “أصحاب القبعات الزرقاء” التابعين للصدر يسطيرون بشكل كامل على ساحة التظاهرات في النجف، بظل غياب تام للمتظاهرين. وتقدر أعداد هؤلاء بأكثر من 3000 شخص.

من جهته أكد المتحدث باسم “سرايا السلام” التابعة للصدر أن “القبعات الزرقاء لايحملون أي سلاح”.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أضرم ملثمون يُرجح انتماؤهم إلى جهات سياسية عراقية، النار في خيم المعتصمين بساحة الصدرين وسط محافظة النجف جنوبي البلاد.

وكان محتجون قد أكدوا أن “أصحاب القبعات الزرقاء” التابعين للصدر دخلوا بأعداد كبيرة ساحة الصدرين، وكان قسم منهم يحمل الهراوات، واشتبكوا مع المتظاهرين عقب إحراق الخيام في محاولة لفض الاعتصام.

والثلاثاء، أمر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنصاره من “أصحاب القبعات الزرق” بعدم قمع المتظاهرين المناوئين للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة.

وشن أنصار الصدر، الاثنين، حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد بالقوة المفرطة، ما أدى لمقتل متظاهر وإصابة 21 آخرين بجروح، وفق مصادر طبية.

وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم مقتدى الصدر.

ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقاً، بعيدا عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، فضلاً عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح.