الأثنين 27 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 11 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"عين الحلوة": تنفيذ وقف النار في عهدة السلاح المتفلّت!

نداء الوطن
A A A
طباعة المقال

إتُخذ أمس قرار وقف إطلاق النار على أعلى المستويات في مخيم عين الحلوة، لكن إطلاق النار استمر لليوم الثاني في أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان. فكانت حصيلة استمرار المواجهات المسلحة بين حركة “فتح” والناشطين الاسلاميين، ارتفاع عدد القتلى الى 11 شخصاً وإصابة 40 آخرين بجروح، بحسب بيان وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

وفي معلومات “نداء الوطن” أنّ تبرير عدم تثبيت وقف إطلاق النار، يعود بحسب مصادر حركة “فتح”، وهي القوة الرئيسية في المخيم، الى تداعيات مصرع قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء محمد العرموشي “أبو أشرف”.

وأوضحت هذه المعلومات، أن عناصر تابعة للحركة “لا تزال في حالة انفعال ما جعلها متفلتة”. وأعلن لاحقاً عن التوصل في التاسعة مساء الى “هدنة انسانية”، ووقف تبادل النيران بين “فتح” والناشطين الإسلاميين.

وبحسب المعلومات، فإنه من المنتظر ان تعقد اليوم “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” اجتماعاً من أجل تأليف لجنة تحقيق تضم مختلف الأطراف الرئيسية في المخيم. وتستعد “فتح” لتقديم الأدلة حول مرتكبي اغتيال اللواء العرموشي الى اللجنة، وهي تضم أشرطة من كاميرات المراقبة التي سجلت اغتيال العرموشي و4 من مرافقيه في مرأب للسيارات في المخيم أول من أمس. ويدعى هذا المرأب “موقف مدارس – ابو علول”. وفي حال مضت اللجنة في عملها حتى النهاية، يفترض تسليم المتهمين الى أجهزة الأمن اللبنانية كي تحقق معهم وتتخذ الاجراءات القانونية في حقهم، علماً أن الأوساط الفلسطينية المعنية، تشير الى صعوبات تواجه إعادة الهدوء الى المخيم ما دامت القاعدة المعتمدة هي “الأمن بالتراضي”.