الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

التمديد لقائد الجيش هو "السيناريو" الأكثر قابلية للتطبيق

نداء الوطن
A A A
طباعة المقال

أفادت أوساط سياسية واسعة الإطلاع بأن حزب الله لا يريد حاليًا التمديد لقائد الجيش لأنه يخوض صراعًا مريرًا كي يبعد عن نفسه تجرع كأس الإنسحاب من منطقة القرار 1701 جنوب نهر الليطاني. وأقصر السبل لتجنب هذه الكأس هو شل المؤسسة العسكرية من خلال عدم التمديد للقائد الذي صار يمثل عنوانًا لتنفيذ مندرجات الـ1701. كما أن مجيء أي شخص آخر إلى منصب قيادة الجيش سيكون حكمًا تحت سقف فريق التعطيل.

وحذرت الأوساط من مشهد مطلع السبعينيات يتكرر من خلال تعطيل دور الجيش، وهذه المرة من خلال “الحزب”.

ورأت الأوساط أن رئيس الحكومة هو حكمًا لا ينفذ رغبات باسيل، إنما ينفذ طلبات حزب الله. وكلاهما يتلطيان وراء “التيار”، وهكذا تجري محاولة اخضاع آخر المعاقل السيادية في الدولة والمتعلقة بمؤسسة الجيش.

وفي سياق متصل، أشارت معلومات لصحيفة “نداء الوطن” إلى أن الإتصالات لا تزال قائمة بين القوى المعنية بحثًا عن المخرج المناسب الذي يحفظ مصالح القوى السياسية، حيث أكدت مصادر ديبلوماسية متابعة أن التمديد لقائد الجيش هو السيناريو الأكثر قابلية للتطبيق نظرًا للضغوط الخارجية التي تمارس في هذا السياق.

ولفتت مصادر سياسية متابعة إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكن يومًا من المتحمسين لخيار التمديد لقائد الجيش في مجلس النواب، وإعتباراته ترتبط بملف الرئاسة من باب رفضه تكريس ترشيح العماد عون، ولهذا يفضل أن لا يحسم التمديد بقانون.