وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) اليوم، الاثنين 18 من حزيران، أن طيران التحالف الأمريكي قصف أحد المواقع العسكرية في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين بجروح.
لكن قياديًا في التحالف نفى الضربة الجوية في حديث لوكالة “رويترز”، وقال إن طائرات بلا طيار “ربما أمريكية” قصفت مواقع لفصائل عراقية بين البوكمال والتنف.
بينما قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن الضربة الجوية أدت إلى مقتل 38 عنصرًا بعد استهداف مواقعهم على الحدود العراقية، منتصف ليل أمس الأحد.
وذكر نشطاء في وقت لاحق أن العدد ارتفع إلى 52 قتيلا، بينهم نحو 16 من الجنسية السورية والبقية من “حزب الله”، مشيرين إلى أن العدد لا يزال مرشحا للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة ووجود مفقودين.
ويتزامن القصف الأمريكي مع مواجهات عسكرية تخوضها قوات الأسد مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط البوكمال، إذ تقدم الأخير على مساحات في الخاصرة الشرقية للمدينة.
وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران التحالف مواقع قوات الأسد في دير الزور، إذ تكررت في الأشهر الماضية وكان أكبرها في شباط الماضي وقتل فيها أكثر من 100 عنصر إلى جانب 300 مرتزق روسي بعد استهداف مواقعهم في ريف دير الزور الشرقي.