محطات الهيدروجين الأخضر
وقعت السعودية وألمانيا اتفاقا تصدّر المملكة بموجبه إلى أوروبا 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، حتى عام 2030.
وأفاد بيان لشركة “سيفي” الألمانية للطاقة، أمس الاثنين، بتوقيعها مذكرة تفاهم مع شركة “أكوا باور” السعودية بهذا الشأن.
وذكر أن التوقيع جرى خلال مراسم بالعاصمة الرياض شارك فيها وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، ووزير المالية الألماني يورغ كوكيس، بجانب مسؤولين من البلدين.
وتأسست “سيفي” الحكومية بعد تأميم “غازبروم ألمانيا” الفرع السابق لشركة “غازبروم” الروسية في ألمانيا.
وفي وقت سابق، وقعت ألمانيا اتفاقيات مع البرازيل والنرويج بشأن استيراد الهيدروجين في إطار سعيها لإيجاد مصادر طاقة جديدة بعد الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
ويعتبر الهيدروجين الوقود الأمثل لتحقيق طاقة صفرية الكربون، ويستخدم لتشغيل الآلات الصناعية الكبيرة، والمركبات الثقيلة، وأغراض التدفئة.
وتسعى ألمانيا إلى تكثيف أبحاثها في مجال الهيدروجين وزيادة استيراده من دول أخرى، كما تهدف إلى أن تصبح رائدة ومصدرة لتقنيات الهيدروجين الأخضر.