عتمة شاملة تغزو أنفاق بيروت ، عتمة يشكو منها مواطنو هذا الوطن و حتى مغتربيه و سياحه .. فمن أنفاق المطار حتى عين المريسة .. أنفاق مظلمة ترافقك من أهلا و سهلا و قد تكون سبباً ب “الى اللقاء ” !
فثقب أسود يدخله المواطنون ، “ممكن يطلعو بخير وممكن لا” فالاتكال عالله و على المصابيح الأمامية للسيارة” اذا كانت مضاءة! ما يشكل خطراً على حياة السائقين، الذين يعبرون هذه الأنفاق يومياً، وفي بالهم خوف من التعرض لحادث سير قاتل بسبب الظلام الكالح الذي يسيطر عليها.
أمام هذا الواقع الأسود غياب تام للجهات المعنية .. و الحلول دائماً ما تكون ترقيعية، أما المواطن اللبناني فقد اعتاد إهمالها و غيابها ، لا بل اعتاد الظللم لتصبح الإضاءة في الانفاق على الطرقات من الكماليات المستغرب وجودها.
تعددت الأسباب و الموت واحد ، إلا أننا في لبنان فالسبب واحد و الموت كثير ” سياسو بلد سرقوه و نهبوه ” لتنضم طرقات الموت كسببٍ قديمٍ جديد لإنهاء حياة مواطنيه !