يصادف اليوم السادس من شباط ، أي الذكرى السابعة عشر على تفاهم مار مخايل .. أما أطرافه الحلفاء اللدودين ، حزب الله و التيار العوني فيحتفلون بصمت في وقت كثرت فيه نزاعاتهم و خلافاتهم الصامتة و المعلنة منها.
فعلى الرغم من زيارة حزب الله للرابية منذ أيام .. و استقبال ميشال عون للوفد ، في محاولة من الطرفين التأكيد في المضي بالتحالف إلا أنّ أحداً لا يستطيع أن ينكر البرودة في العلاقة بينهما ..خاصة مع إيحاءات باسيل و تهديداته بفض العلاقة !
الأكيد أنّ اتفاق مار مخايل القديم قد حُلَّ ، ما لم يكن للطرفين مصلحةً بفرط عقد التحالف، و لا الاستغناء عن بعضهما البعض .. فما هو مستقبل هذه العلاقة ؟ و هل نشهد ” نيو ” مار مخايل ؟
القشة الوحيدة التي ممكن ان تكسر ظهر البعير اليوم ، هي إعلان حزب الله العلني لترشيح سليمان فرنجية للرئاسة ، فهل يفعلها ليموت اتفاق مار مخايل ؟