الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أبو فاضل: تسليم "القوات اللبنانية" لسلاحها أكبر خطأ وأنا مع تسليح المسيحيين أسوة ببقية الطوائف

اكد المحامي والكاتب السياسي جوزيف ابو فاضل، ان والدته تقف “في الوسط” فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين شقيقه سيمون، حيث شرح لبرنامج “سؤال محرج” مع الاعلامي طوني خليفة عبر “صوت بيروت انترناشونال” ان الخلاف بينه وبين سيمون سياسي وقد وقفت والدتي بداية ضدي، لذلك لم ازرها حينها لسنوات” وقال “عندما اراد التيار فتح مكتب في بلدتي عبي، رحبت، وعندما زار الرئيس البلدة سنة 2009، استقبلته، كان سيمون في الناحية الاخرى اي مع 14 اذار، وانا لا زلت في 8 اذار مع خط الشعب والمقاومة، والان التقي سيمون عند والدتي، وللاسف فضلت السياسة على شقيقي فانا مسيس منذ صغري”.

وعند مفاضلة ابو فاضل بين امين عام “حزب الله” حسن نصر الله والشيخ بشير الجميل، فيما يتعلق من الافضل منهما للبنان، اجاب “الشيخ بشير استشهد، لا تصح المقارنة”، وعمن يحب اكثر اجاب “علاقتي بالشيخ بشير كانت مباشرة، كبرت معه، اما سماحة السيد فلا اعرفه شخصيا” وعمن خدم لبنان اكثر قال “كل منهما خدم لبنان على طريقته، عندما انتخب الشيخ بشير جمعنا وقال عند دخولكم الى مناطق فيها شهداء وتماثيل يمنع عليكم الاقتراب منها كون كل شخص استشهد على طريقته من اجل لبنان، نحن مقاومة وطنية نريد ان نبني دولة”.

ورداً على سؤال فيما لو كان بشير الجميل على قيد الحياة هل كان سيرضى على يقوم به نصر الله اجاب “بالتأكيد كلا، كونه ضد هذه السياسة كلياً، الشيخ بشير يمكن ان يسير مع روسيا وسوريا، لكن ان يحكمه احد في البلد لا يقبل، وقد تعامل مع اسرائيل لحماية نفسه، فقد كنا مطوقين في منطقة تقصف، جاءت اسرائيل وعرضت عليه ما يريد، هل يرفض ويسمح للاخرين بالدخول والاعتداء على الارض والعرض، حينها كان هناك ظرفا، وعند تعامله مع اسرائيل كان ايلي حبيقة يقصد الى سوريا”.

وعن اتهام البعض للشيخ بشير بانه عميل اسرائيلي قال “كلا ليس عميلا ولو كان كذلك لما مات كونه في علم الاستخبارات هناك عميل لا يمكن الاستغناء عنه”.

وفيما ان كان مع تسليم سلاح القوات اللبنانية من عدمه اجاب انا مع تسليح المسيحيين في لبنان، واكبر خطأ قام به الدكتور جعجع هو تسليمه السلاح، اذ بعدها بفترة قصيرة تم توقيفه لاحدى عشر سنة، وعن المعركة التي خاضها ميشال عون “لتوحيد البندقية” ونزع سلاح القوات اللبنانية او دمجه بالجيش اللبناني، وبعدها حرب الالغاء، اجاب “انا ضد تسليم السلاح، اريد سلاحا منظما للمسيحيين، فاتفاق الطائف لن يعطينا ضمانا ولا امانا، وكان على الحكيم ان يأخذ ضماناً اكثر ولا يسلم السلاح قبل 10 سنوات” وعن التهديد الجدي باجتياح المناطق المسيحية فيما لو لم يسلم السلاح قال “اكيد لان اميركا اعطت الضوء الاخضر لسوريا لاجتياح المناطق، وليس مشرفا بحق المسيحيين ان يسقط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والمدرسة الحربية” مشيرا الى انه ” كان بامكان جعجع تعقيد المفاوضات، وقد سلم سلاحه بعد ان كذب الاميركيون عليه، كما وعدوا غبطة البطريرك صفير وكذبوا، وغبطة البطريرك كرر عدة مرات انه ما هذا الذي تم الاتفاق عليه في الطائف، لا يمكن ان تسلم رقبتك وانت جالس بين اسرائيل العدوة وسوريا الشقيقة المولجة من اميركا الدخول الى لبنان” واضاف ” الدرزي والسني والشيعي مسلحين فلماذا يسلم القوات سلاحه”.

ولدى سؤاله عن إمكانية رؤية لبنان من دون مسيحيين، أجاب أبو فاضل بأن المسلمين أربع دفعات في لبنان منهم من يمكن التعايش معه، والرئيس ميشال عون لن يكون آخر رئيس مسيحي في لبنان ولكن المشكلة بأنه لا يوجد صلاحيات حالياً لرئيس الجمهورية
وعند تخييره إن منح فرصة إعادة والده “شاهين أبو فاضل” أو الوزير السابق “إيلي حبيقة” لـ 24 ساعة إلى الحياة، فاختار أن يعيد والده لأنه لم يعش معه، بينما لو عاد حبيقة، تابع أبو فاضل ضاحكاً بأنه سيكلفنا بمئة قصة.

ولدى سؤاله بما كلفه الوزير حبيقة به سابقاً، اجاب بأنه كان يعمل معه وكان حبيقة رئيسهم، وأكد بأنه لم يقتل أحداً، وقال لقد قاتلت في جبهات عديدة ولكني لم أقصد قتل أحد أبداً.
ولدى تخييره بين المملكة العربية السعودية وبين إيران، بداية علق أبو فاضل أنه لا يقترب تجاه أي دولة، ولكن الشيعة عندهم ارتباط عضوي مع إيران، بينما السنة وأكثرية المسيحيين عندهم ارتباط عضوي مع السعودية، والأكثرية في لبنان مع المملكة العربية السعودية.
وعند تخييره بين إليسا وبين ديما صادق، قال “ديما كانت على الدوام قريبة مني، ولا اعلم ما الذي حصل معها، وقد بدأت بشتمي منذ سنة و3 أشهر، من دون سبب”.
وتابع أبو فاضل “لقد تكلمت مع بيار الضاهر وإدارة الـLBCI بأنني لا أتعرض لها، فلتوقف الهجوم علي، فردت بأني “ذكوري”، وأنا مستغرب من ديما لماذا هذا الهجوم، ورغم كل سعيي لإرضائها لم أستطع، وقد تكون متضامنة مع بولا يعقوبيان، وأعتقد أن بيار الضاهر لم يحسم الأمر معها تجاهي، وهي تركت الـ LBCI ليس بسببي وإنما لأنها باتت تتصرف لوحدها”.

أما إليسا فأجاب أبو فاضل أنه لا يعرفها وإنما رآها مرة واحدة، ولكن في إحدى المرات شتمت الرئيس عون ونصر الله، وتمنت رؤيتهما في السجن، فرددت عليها. هما شخصيتان جميلاتات، ولكن ديما أعرفها أكثر، وربما خروجها من الـ LBCI هو من فرض عليها أن تأخذ هكذا مواقف سياسية، وقد طلبوا منها في القناة أن تتوقف عن مهاجمة الرئيس عون والوزير باسيل فرفضت.

وعند سؤاله على من تقع مسؤولية تعبيد الطريق في لبنان إلى جهنم (جبران باسيل – الثنائي الشيعي – الحريرية السياسية – القوات اللبنانية) أجاب بأن جبران باسيل والحريرية السياسية والقوات اللبنانية هم المسؤولون عن ذلك لخلافهم مع الرئيس عون،
ولكن المسؤول عن إيصال لبنان إلى ما هو عليه الآن من عزلة دولية وسياسية واقتصادية وأمنية، فاختار الوزير باسيل ونبيه بري، وعن “حزب الله” اجاب “يقوم بسياسته”.

ولدى سؤاله عمن خدم شعبه أكثر الرئيس عون أم بشار الأسد، فأكد أنه مقرب سابقا من الرئيس بشير الجميل، وهو اليوم مقرب أيضاً من النظام السوري ومن بشار الأسد، فأجاب بأن بشار الأسد خدم شعبه أكثر، واعتبر أن خدمة الأسد لشعبه، كانت بدفاعه عن بلده وجعله كل المعارضين لسياسة نظامه يغادروا سوريا، وقد حفظ كرامة من تبقى.

واعتبر أن المشكلة في سوريا كانت بوجود إعلام يقوم بالتحريض الطائفي والمذهبي، وكميات من السلاح، وأموال بملايين الدولارات.
وأكد أن علاقته طيبة بالنظام السوري، ونفى تلقيه أموالاً من دمشق، إنما تربطه علاقة صداقة.

وأضاف أنه ضد النظام السوري في ملف الشيخ بشير، فأنا أعمل بالسياسة وأقول لمن أخطأ أنه مخطئ ومن فعل حسناً أقول له أحسنت، ولكن أنا لا أستطيع أن أحاسب الدولة السورية او الحزب القومي السوري.

وقال: “3 فرق كانت مكلفة لقتل الرئيس الشهيد بشير الجميل: 24 تشرين، الجبهة الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي، فـ”توفقوا فيه القوميين”.

وأضاف: “أنا لم أكن حين حصلت مجزرة صبرا وشاتيلا وأنا ضد ما حصل ولكن ليس إيلي حبيقة من قام بهذه المجزرة بل الإسرائيليون أي شارون”.

ورأى أن الملف الاقتصادي الذي حمله الرئيس عون والوزير باسيل هو عبء ثقيل عليهما ومستشاري الاقتصاد حولهما أغبياء لذلك المشكلة ان البلد وصل إلى مرحلة بأنه سينفجر وهم ممسكين بالملف الاقتصادي، فالحريرية السياسية والرئيس بري وجنبلاط والصفدي وميقاتي والسنيورة وسلام هم المسؤولين عن الملف المالي.

وكشف ان علاقته بالوزير باسيل جيدة، فمن حقه أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ولكن ليست بهذه الطريقة وبهذه السرعة”.
وقال: “أنا انتقدت باسيل لأننا لم نعد نستطيع أن نحتمل، وهو لا يتخلى عن المقربين منه بأول منعطف ولكنه لم يكلف وزراء على قدر المسؤولية”

وعن سؤاله حول المكان الذي ستصل إليه التحقيقات حول تفجير المرفأ، اجاب أبو فاضل ” إلى صفر، إلى المقبرة، ولن تظهر الحقائق، انفجار المرفأ دمر نصف العاصمة، ومنها مناطق عديدة تابعة للمسلمين، لكن المناطق المسيحية تدمرت بشكل كامل، ولم نر “هبّة” مسيحية، وذلك لأن الأحزاب المسيحية ليس لديها جرأة النزول بين الناس، هناك منطقة يوجد فيها 300 ألف مهجّر دمرت بشكل كامل، 126 مدرسة ، عدا الجامعة والكنائس والأديرة والجوامع، عدا عن الضحايا الذين سقطوا نتيجة العهر السياسي، ورغم ذلك لا يزال في المرفأ حتى الآن 49 حاوية تحتوي على مواد متفجرة.”

وأضاف أبو فاضل ” أنا أطالب من خلال برنامجك لجنة بتحقيق دولية أن تأتي إلى لبنان ضمن إطار البند السابع من مجلس الأمن لتقوم بتوقيف كل من لديه يد في هذه الجريمة.”

وعن اتهام أبو فاضل بالتعصب لمسيحيته ومهاجمته للإسلام في أكثر من فرصة، وعرض خليفة على ضيفه مقطعا ظهر فيه أبو فاضل يقول فيه أن المسلمين لن يتهنوا في الدول العربية والمسيحيين سيستردونها يوما ما بمساعدة أوروبا وأميركا وبشار الاسد وحسن نصرالله، أجاب أبو فاضل ” أنا لا أهاجم الإسلام، أنا أريد حقوقي في لبنان، وهذا الفيديو كان تعليقا على أحد الضيوف الذين شاركوني اللقاء في برنامج الاتجاه المعاكس حيث أطلق الضيف على أعضاء تنظيم “جبهة النصرة” بأنهم ثوار، ولم أندم على هذا الكلام، وأنا كنت أقصد الإرهابيين، حتى أن ضيفي كان من مناصري الأخوان المسلمين وأنا رجل مسيحي فلماذا أقف معهم؟”.

وأضاف أبو فاضل ” لقد نسيت أن أضيف على القائمة الرئيس الروسي لأنه لم يحارب أحدا التكفيريين كما فعل كل من بوتين والسيد حسن والرئيس الأسد، هؤلاء الثلاثة فقط هم من كانوا يبحثون عن الإرهابيين والتكفيريين لقتلهم، لأننا لا نستطيع أن نعيش معهم”.

وأشار أبو فاضل في معرض حديثه أن لديه الكثير من الأصدقاء المسلمين وقال ” ليس لدي مشكلة مع أحد ولكن إذا جاء إليّ أحدهم وقال لي بأن ليس لدي الحق بأن أتواجد هنا أو ليس لدي حقوق، فبالطبع سأدافع عن حقوقي، ولكن أنا شخص مؤمن رغم أنني لا أذهب إلى الكنيسة ولا أتناول، ولا أحفظ القداس.”

وعن التغريدة التي طالب فيها باستقالة قائد الجيش العماد جوزيف عون بعد حريق المرفأ، الذي سرعان ما تراجع واعتذر عنها، أجاب أبو فاضل ” أنا اعتذرت من قائد الجيش وكذلك من مدير المخابرات ولم أتراجع بسبب “السحسوح” فلست أنا من يمارس عليّ هذه الأفعال.” وتابع “حريق مرفأ بيروت بإشراف قيادة الجيش استمر أربعة أيام وكان هناك تقصير من مديرية مخابرات الجيش، ثم عدت وحيدت القائد من تغريدتي لأننا أصدقاء، وكذلك لأن قائد الجيش كل همه تأمين طعام وطبابة للجيش، فالضابط والجندي أصبح معاشهما يساوي مردود “بائع” في محل، فالضابط الذي كان يقبض 5 ملايين ليرة، اليوم لا تساوي سوى القليل من الدولارات، وفي يوم الحريق فقدت الاتصال مع عائلتي وعند اشتعال الحريق خفت عليها، لكن بعد ذلك تأكدت من الحدث، وأكرر بأنه تجمعني صداقة بالعماد جوزيف عون، لذلك أنا تراجعت عن تغريدتي بقناعة.”