السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أزمة الكهرباء تهدد بإقفال الفنادق لكن هل من بوادر إيجابية؟

عانت المؤسسات السياحية من الانهيار الحاصل ومن تبعات الأزمات الاقتصادية والمالية والسياسية، إضافة إلى انتشار وباء كورونا وإقفال العديد منها مع ازدياد الضغوط. ولكن مما لا شك فيه ان القطاع السياحي خلال صيف ٢٠٢٢ كان واعادًا وممتازاً بالنسبة لكل القطاعات السياحية من مطاعم ومقاه وملاه وفنادق وبيوت الضيافة.
ولكن للأسف، مرة جديدة يدفع القطاع السياحي ثمن الأزمات التي تلحق بلبنان ما يضع ما بقي صامدا من المؤسسات أمام خطر الإقفال لتلحق بالتي سبقتها في السنتين الأخيرتين، وذلك نتيجة أزمة الكهرباء.

اذاً هذا الواقع سيدفع الكثير من المؤسسات إلى الإقفال في موسمي الخريف والشتاء، لا سيما في المناطق خارج بيروت حيث شهد لبنان هذه الظاهرة في السنة السابقة.

في الختام، يجب على اللبناني ان يحلم بابسط حقوقه، وان يأمل بساعاتٍ إضافية للكهرباء، فإذا صدقت الوعود فأن بداية شهر كانون الثاني المقبل ستكونُ بداية الحل لأزمة الفيول الكهربائي على عدّة مستويات، الأول ويرتبط بالفيول بالجزائر، فيما الثاني يتعلق بالفيول العراقي بينما الثالث يرتبط مباشرة بالاتفاق بين لبنان ومصر والاردن على استجرار الكهرباء.