إحذروا الشواطئ اللبنانية!

وصل التسرب النفطي الى شواطئ صيدا والجية، اول بقعة نفطية وصلت الى شواطئ صور والناقورة في ٢٠ شباط، مصدر التلوث فلسطين المحتلة.

رئيس نقابة الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي قال لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” سارة شحادة “ما نراه على الشاطئ من بقايا قطران هو تتبع للتلوث الذي وصل من فلسطين المحتلة ولوث شواطئ الناقورة والمنصوري وصور ووصل الى الرملة البيضاء” واضاف “من الواضح ان التلوث في فلسطين المحتلة لم ينته بعد وهذه مشكلة كبيرة جداً، فحتى لو انتهينا من تنظيف شواطئنا ستتلوث من جديد، لذلك يجب ان تتحرك الحكومة فوراً لمعرفة الحقيقة من اين هذا التلوث وسببه ومن يتحمل المسؤولية الكاملة”.

الحكومة والوزارات المعنية غائبة تماماً عن هذه الكارثة البيئية، البلديات والجمعيات الاهلية تعمل بامكانيات بسيطة لمعالجة التلوث وقال السارجي “الحكومة هي التي يجب ان تتحرك، فهذا ليس عمل البلديات، والبلديات تتحرك للمحافظة على نظافة الشاطئ” وعن مدى صعوبة تنظيف الشاطئ اجاب “حسب كمية التلوث، الشاطئ الرملي سهل تنظيفه، لكن المشكلة في الشواطئ الصخرية، فهي تحتاج الى شركات متخصصة للقيام بالمهمة”.

الخوف من ان يطال التلوث النفطي كل الشواطئ اللبنانية، وموسم السياحة في الصيف مهدد.