“أصلاً كيف بعدو ما انفجر؟” .. دولار يقترب رويدا رويدا من ال ٥٠ الفا ، غلاء فاحش يسابقه، بطالة فقر و جوع و كل شي مقطوع .. الحليب و الحفاضات للأطفال “شحادة” .. مواقع التواصل مكتظة بالحليب و الادوية و الحفاضات المطلوبة.. و كأن لبنان قابعاً بين ايادي الشيطان بانتظار الشرارة !
فلبنان اليوم امام تهديد الانفجار الاجتماعي الذي لا مهرب منه ، خاصة مع استعصاء الحلول الداخلية .. و هو ما بتنا نشهد يومياً شراراته من خلال أحداث وتوترات متنقلة بين المناطق .. اعتداءات مسلحة و قتل على أتفه الأسباب !
الحل الرئيسي اليوم يُنتَج سياسياً في الدرجة الأولى و اقتصاديا في الدرجة الثانية .. إلا انه و حتى الآن لا حلول ملموسة سوى توعّد و تحذير و إنذار و الكثير من الأزمات المتراكمة.
أما النهاية فعلى ما يبدو انها وشيكة .. و الأفق لا يحمل في طياته أيّ من الحلول .. فانفجار كبير و خطير قادم لا محالة !