اقتحم عدد من أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت المبنى الذي يقطن فيه وزير العدل هنري خوري، وحاولوا لقاءه، وعندما لم ينجحوا بذلك سُجِّلَ اتصال هاتفي بين الوزير خوري، وشقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون، وليم نون، الذي طالب وزير العدل بدعوة مجلس القضاء الأعلى الى الانعقاد والضغط في اتجاه البتّ بطلبات الردّ من أجل استكمال المسار القضائي لملف المرفأ.