الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ارقام مرعبة لواقع الصحة في لبنان

ما وصلت اليه الامور على الصعيد المعيشي في لبنان مقلق للغاية لكن ان تصل الامور الى حد الامتناع عن زيارة الطبيب او اجراء عملية جراحية بسبب الازمة المالية فهذا يعني ان اللبناني اصبح في دائرة الخطر

بحسب الارقام التي حصلت عليها صوت بيروت انترناشونال تراجعت نسبة إشغال الاسرة في المستشفيات 40% و في احد المستشفيات الجامعية الكبرى في العاصمة بيروت تراجعت الى اكثر من ٦٠٪؜ بسبب التكلفة المرتفعة مما يعني ان العديد من المواطنين يحتاجون الى الطبابة غير قادرين على دخول المستشفى و بالتالي من الممكن ان نرى نتائج كارثية على صعيد الصحة العامة في المستقبل القريب

و بحسب المؤشرات هناك تراجع كبير في مستوى التلقيح ضد امراض مختلفة لتصبح 60% بعدما كان لبنان يصل الى انسبة 95% و كانت تلك اللقاحات مدعومة و منها ما يقدم كهبات من الجهات المانحة

سبب الازمة المالية ايضا ارتفاع بنسبة الوفيات لدى الامهات عند الولادة من 12 و 13 الى 30 حالة ما يعني نقصا كبيرا في العناية خلال الحمل عدا عن تراجع نسبة الولادات بسبب تراجع نسبة الزيجات

كل تلك الاقام اثرت حتما على اعصاب اللبنانيين حيث ارتفعت نسبة المصابين بامراض نفسية و عصبية و اكتئاب نحو 3 اضعاف و بلغت 50% في وقت تشهد الادوية المعالجة لتلك الحالات نقصا كبيرا ايضا

و ساهمت الازمة المالية في لبنان و الانهيار الاقتصادي بهجرة الاطباء و الممرضيين حيث بلغت النسبة حوالي 40% مما اثر سلبا على عمل العديد من المؤسسات الصحية في لبنان

و تعد كلفة زيارة الطبيب سببا مباشرا ايضا حيث وصلت في بعض العيادات الى 600 الف ليرة اي ما يعادل الحد الادنى للاجور كما يطالب بعض الاطباء من المشاهير بدفع الكلفة بالدولار الفرش

و في حال وصف الطبيب الدواء فقد تتخطى فاتورة المريض المليوني ليرة مما يعني راتب شهرين لموظف في القطاع العام

لبنان ليس بخير مريض يحتاج للعلاج و العلاج مكلف و مؤلم لكنه حتما سيبقى يقاوم و ينبض بالحياة لأنه في لبنان.