السبت 17 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأزمة الإقتصادية في لبنان.. عام 2020 هو عام الإنكماش الكبير للاقتصاد

يعاني لبنان اليوم من ازمات غير مسبوقة، انكماش اقتصادي وشح في الدولار وارتفاع البطالة والفقر وتضخم في الاسعار.

يقول مدير الابحاث في معهد عصام فارس للسياسات العامة الدكتور ناصر ياسين لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” محاسن مرسل بأن عام 2020 هو عام الانكماش الكبير للاقتصاد اللبناني وشرح “تقديرات صندوق النقد تشير الى ان نسبة الانكماش الاقتصادي هي حوالي 25 بالمئة سلبي، لذلك سينخفض الناتج المحلي الى ما يقارب 18,7 مليار دولار” معتبراً ان “هذا الانكماش من اكثر واعمق الانكماشات الاقتصادية التي حصلت بتاريخ لبنان، اما سببه فهو مزيج من عدة ازمات مالية ونقدية اضافة الى الاقفال العام، جميعها خففت من النشاط الاقتصادي ومن الاموال التي كانت تدخل الى البلد ومن قدرة لبنان على استيعاب التحويلات الاقتصادية”.

التأثير الأكبر للانكماش الاقتصادي يتعلق كما قال ياسين “بموضوع البطالة، كون الانكماش الاقتصادي يعني ان فرص العمل سوف تنخفض، ولا يمكننا تقدير نسبة البطالة الا اننا اذا حسبنا ان نسبة الانكماش 25 بالمئة يمكن ان ترتفع نسبة البطالة ما بين 10 الى 12 بالمئة” واضاف “تأثير اخر للانكماش الاقتصاي يتعلق بالموظفين الذي سيسرحون من وظائفهم وينتقلون الى اعمال غير منظمة او غير مهيكلة، وهناك ما يتعلق بالهجرة فانعدام فرص العمل سيدفع اللبنانيين لاسيما المتخرجين للهجرة، وقبل عدة اشهر اشارت دراسة الشباب العربي الى ان 77 بالمئة من الشباب اللبناني لديه نية السفر وعند انتهاء جائحة كورونا اعتقد اننا سنشهد نسبة هجرة مرتفعة” اذاً كما قال ياسين “هناك 3 انواع من التأثيرات للانكماش الاقتصادي، الاول له علاقة بالبطالة والثاني له علاقة بالتحول الى القطاعات الغير منظمة والثالث له علاقة بالهجرة”.

وبحسب ياسين لن يكون سوق العمل في الخارج سهلاً على المواطن اللبناني بسبب ارتفاع منافسة اليد العاملة الاجنبية.