الأندية الرياضية تدق ناقوس الخطر

الرياضة متنفس الشباب الوحيد في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، فالاندية الرياضية باتت ملاذ الكثيرون بعيدا عن هموم الحياة، ولكن في ظل ازمة كورونا يعاني هذا القطاع ما يعانيه بقية القطاعات في لبنان، فكيف اصبح واقع الرياضة اليوم وما هي معاناة الاندية الرياضية بعد ارتفاع سعر الدولار المتواصل؟

“الاندية الرياضية تواجه ازمات كبيرة واهمها كورونا حيث يخشى الناس من الفيروس ويفضلون البقاء في المنازل لاسيما مع ارتفاع اعداد الوفيات” بحسب ما قالته بتول ضاني، صاحبة نادي رياضي لـ”صوت بيروت انترناشونال” واضافت “لا يمكن وضع الكمامة خلال التمارين، كي لا ينقطع الاوكسجين، وهو ما يزيد من عدم قصد الناس للاندية”.

واضافت “لم يتم رفع الاشتراك الشهري للنادي، على الرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار، والمصاريف الاضافية التي فرضت علينا، من تعقيم النادي بشكل يومي، حيث تعاقدنا مع شركة، في ظل عدم مساعدة وزارة الشباب والرياضة التي نعتب عليها”.

واشارت الى انه “كان الوضع الاقتصادي صعب قبل ظهور الفيروس المستجد الذي قضى على الاقصاد، نحن نكافح ونناضل، اذ لا ارباح، وندعو الدولة الى دعم هذا القطاع، كونه اساسي في البلد، ولا اعلم متى نصل الى مرحلة نضطر فيها للاغلاق”.