الخميس 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 16 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجريمة ترتفع بمعدلات هستيرية.. فهل يلجأ المواطن لأمنه الذاتي؟

في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية، يواجه لبنان شبح الانفلات الأمني، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في معدلات جرائم القتل والسرقة والخطف مقابل الفدية، التي باتت سائدة بشكل واسع في مختلف المناطق اللبنانية، مع مخاوف عدم قدرة القوى الأمنية فرض سيطرتها الكاملة ومكافحة العصابات الإجرامية.

وفي هذا الإطار، أعدّت الدولية للمعلومات تقريراً، عن معدّل الجريمة في لبنان، والذي تضمن مقارنة بين الشهرين الأولين من عامي 2018 و2022 وجاء فيه: إرتفاع عدد السرقات بنسبة 365 في المئة، في حين أن صافي عدد السيارات المسروقة قد زاد بشكل ملحوظ بنسبة 81.5% خلال الشهرين الأولين من الأعوام 2018-2022.

أما جرائم القتل فقد ارتفعت بنسبة 64.7 %، أما فيما يتعلق بجرائم الخطف مقابل فدية فقد نشطت بنسبة 300% في مقارنة بين الشهرين الأولين من الأعوام 2018-2022.
كرة الثلج هذه ستكبر مع استمرار الانهيار الاقتصادي وتفكك المؤسسات، وستنعكس ارتفاعاً اضافياً على عدد جرائم القتل والسرقة، في بلد ازدحمت يومياته بالقصص المروعة بلا حسب أو رقيب.