الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الرئيس عون "قرفان"... والشعب "أكتر منّو"!

مئةُ واثنان وثلاثون يوماً بالتمام والكمال، تفصلنا عن إنتهاء مدة “العهد القوي”… أو عهد جهنم كما صنفه الرئيس ميشال عون شخصياً حين توعّد اللبنانيين بمصير أسود وها نحن فعلاً قد وصلنا إلى هذا المصير. تفجير مرفأ بيروت، أدوية مقطوعة، لا مياه ولا كهرباء، مستشفيات تغلق أبوابها، أطباء يهاجرون… بنزين ومازوت بـ”القطارة”… أسعار تحلق بلا رقابة، الليرة منهارة… والشعب فعلاً عم يشحد رغيف الخبز! فكيف ينظر اللبنانيون الى هذا العهد؟!

من جهته، يعزو الرئيس هذا الفشل، الى أسباب عدة بعيدة كل البعد عن المنطق… فلم يتكلم عن عهد تعطيل الحكومات، ولا الخوف على “زعل الصهر” ولا حتى عن المعارك الوهمية التي يقودها التيار البرتقالي.. بل أكد في حديث صحافي أنه “مش ضعيف بس قرفان”، متناسياً “إنو الشعب قرفان أكتر منو” نظرا لما وصلت إليه البلاد بسبب سياسات عهده وتحالفاته.

“بيّ الكل قرفان”… بس الكل “قرفان” من العهد وانجازاته او بالاصح لا انجازات! ولعل خير دليل على ذلك هو تصويت الكتروني استمر لاسبوعين وتصدّر بنتيجته العهد الحالي لائحة الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث مقارنة مع العهود السابقة… وبانتظار جردة الانجازات التي سيعلن انه قدمها للشعب اللبناني، نأمل الا يكون الإرث الذي سيتركه لنا الرئيس، صهره المدلل جبران باسيل وتياره البرتقالي!