الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الرّؤوس الحربيّة النووية إلى ارتفاع، وخطرُ التصعيد النووي في أوجِه

في خضمّ ما يشهده العالم من توتّرات ومواجهات بين روسيا وأوكرانيا. دول عدّة تُوجّه بوصلتها باتّجاهِ إعادة التّسلح النّووي، وفق معهد ستوكهولم الدّولي لبحوث السلام. الذي توقّع نمو التّرسانة النووية العالمية في السنوات المقبلة، للمرّة الأولى منذ الحرب الباردة.
كيفَ تتوزّعُ هذه التّرسانة؟
تمثّل موسكو وواشنطن 90% من الترسانة النووية في العالم، فيما لا تزال روسيا أكبر قوة نووية بامتلاكها 5977 رأساً حربيًا. أما الولايات المتحدة فتمتلك 5428 رأساً حربياً.
من ناحية الأرقام الإجمالية، تأتي الصين في المرتبة الثالثة (350)، تليها فرنسا (290)، وبريطانيا (225)، وباكستان (165)، والهند (160)، وإسرائيل الدّولةُ الوحيدة التي لا تعترف رسمياً بامتلاكها أسلحة نووية مع تسعين رأساً حربيا.
أمّا بالنسبة إلى كوريا الشمالية، فأشارَ المعهد، إلى امتلاكها للمرة الأولى عشرين رأساً نووياً.

وعلى الرّغم من دخول معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية حيّز التنفيذ مطلع العام 2021 وتمديد معاهدة “ستارت” الجديدة، الأميركية – الروسية خمسُ سنوات، إلّا أنّ الوضع يتدهور بحسب معهد ستوكهولم.
خلالَ العام الجاري، أصدرت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمسلحة نووياً بياناً أشارت فيه الى أنه “لا يمكن كسب الحرب النووية، ويجب عدم خوضها أبداً”.
غير أنّ معهد ستوكهولم، لفت إلى تحديثِ ترساناتها النووية باعتبارها أساسية في إستراتيجياتها العسكرية.